صرح كاهن الكنيسة البطرسية القمص أنطونيوس منيرة والذي كان يترأس قداس الأحد يوم حادث التفجير، ومعه أمين مدرسة الشمامسه بالكنيسة الاستاذ مرقس مختار في حوارهم مع الاعلامي اسحاق يونان مذيع قناة ctv : انه قبل صلاة التقديس بالقداس الالهي سمع ضوى الانفجار ولم يتمكن من سوي ان يأخذ الذبيجة المقدسة من على المذبح ، وتابع ” مختار” بانه التقي مساء يوم السبت عشية العمل الاجرامي مع الإرهابي محمود وعرف الإرهابي نفسه انه شاب مسلم ويريد بعض الكتب للتعرف علي المسيحية.
فاكدوا له انه لا توجد مكتبة بالكنيسة وإذا أراد كتب فليأتي لمكتبة الكاتدرائية صباح الأحد .
فسألهم عن الوقت المناسب، فقالوا له ممكن العاشرة صباحاً وهو الوقت الذي حدث فيه التفجير ، وطلب منهم ان يري الكنيسة من الداخل فقوبل طلبه بالرفض ،وجاء حديثه ذلك متشابها مع تصريحات الرئيس السيسي يلامس الذي أعلن ان الانتحاري اسمه محمود شفيق وان عملية التفجير تمت بحزام ناسف.