شارك الفريق الإعلامى لإيبارشية بنها وقويسنا برئاسة القس بولس جميل المنسق الإعلامى للإيبارشية، في الإحتفالية التى نظمها المركز الإعلامى القبطى الأرثوذكسى بمناسبة مرور 3 أعوام على تأسيسه وذلك بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وبحضور قداسة البابا تواضروس الثانى ولفيف من المطارنة والاساقفة والرهبان والكهنة والمنسقين الإعلاميين وخدام المركز ورئيسه القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية فضلا عن بعض الفرق الإعلامية ببعض الإيبارشيات من محافظات مختلفة .وبعض الشخصيات العامة
تضمن الحفل الذى قدمه الإعلامى الكبير أسامة منير عدة أفلام تسجيلية توضح تاريخ المركز منذ تأسيسه في عام 2013 بيد قداسة البابا تواضروس ومجالاته وأهدافه مرورا بتدشين الموقع الرسمى للمركز فى 27 أبريل 2014 واهم البرامج التى يتولى المركز إنتاجها ومنها (صوت حبيبى – هذا إيمانى – هذه لغتى – تراث كنيستنا روح وحياة – حكايات .البابا )
وعقب ذلك قام احد الشمامسة الإكليريكيين بترديد لحن كنسى شاركه .فيه الحضور
ثم تواصل عرض الافلام فكان فيلم عن مشروع قداسة البابا لإعداد “1000” معلم كنسى تحت عنوان “جدد أيامنا كالقديم ” وتم خلاله الإعلان عن تدشين قناة بإسم المركز الإعلامى على موقع اليوتيوب ثم عرض فيلم أخر عن حكايات البابا للأطفال والتى وصلت ل “12” حكاية حتى الأن
ثم تلاه فيلم بعنوان “بابا الكنيسة” عن سيرة ومسيرة قداسة البابا تواضروس من النشااة وحتى البطريركية وإرتباطه بالثلاثيات
وأعقب الفيلم مجموعة من الألحان الى رتلها خورس الشمامسة بالكاتدرائية برئاسة المعلم إبراهيم عياد
وفي كلمته التي ألقاها قداسة البابا تواضروس الثاني في الحفل عبر قداسته عن شكره لفريق المركز الإعلامي مؤكدا على أهمية دور المركز في الأيام الحالية التي تحتل فيها الميديا مساحة كبيرة ، مشيرا الى أن ما يميز رسالة المركز هو الصدق والأمانة ، ثم انتقل حديث قداسته إلى خدمة قطاعات الكنيسة المختلفة وكيف أن الميديا تساهم بقوة في خدمتها.
ومن المعاني المميزة التي طرحها قداسة البابا خلال كلمته تلك المقولة التي صاغها باقتدار وهي: “لا يوجد إنسان صنع نفسه” وأردف: “كل إنسان فينا هو نتاج عمل آخرين ..!!. وأعطى مثلا قائلا: “نحن نتاج البابا شنودة تعلمنا في مدرسته ، وأنا واحد من تلاميذه. والبابا شنودة أيضا نتاج كثيرين على رأسهم القديس حبيب جرجس ، والأخير أيضا هو نتاج آخرين وهكذا نجد السلسلة تستمر حتى نصل إلى مارمرقس الذي هو نتاج السيد المسيح.
والدرس هنا هو أننا يجب أن نكون أوفياء وأمناء لكل من وضع لبنة في .بناء حياتنا
وعقب إنتهاء كلمته قام قداسة البابا بتكريم مجموعة صحفيين الملف القبطى والمنسقين الإعلاميين وكذلك خدام مشروع “1000” معلم كنسى
هذا وقد عمت الفرحة والبهجة الجميع رغم ماحدث عند الدخول من منع لبعض السيارات من الدخول من البوابة الرئيسية للكاتدرائية رغم وجود دعوات الحفل بحوزتهم وبعض الإرتباك فى تنظيم جلوس الحاضرين فى بداية الحفل ..