أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي السابق إيمانويل ماكرون، اليوم، في باريس ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في بلاده، والمقرر إجراؤها في مايو 2017.
وقال إيمانويل ماكرون، الذي أطلق حركة سياسية اسمها “ماضون قدما” أنه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية لمساعدة فرنسا. ولكي تسترجع ماضيها العريق”.
وأضاف: “أريد أن تكون فرنسا حرة وفخورة بتاريخها وبثقافتها وبرجالها ونساءها”، داعيا إلى “ثورة ديمقراطية عميقة تشمل كل المجالات والمؤسسات لمواكبة الأحداث والتطورات التي يفرضها العالم الجديد سواء كان في مجال الشغل أو حماية البيئة، أو في ما يتعلق بأساليب الحكم”.
ويأتي ترشح ماكرون لانتخابات الرئاسة الفرنسية قبل ثلاثة أيام من الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لليمين والوسط وقبل شهر ونصف الشهر من موعد الانتخابات التمهيدية التي سينظمها “التحالف الشعبي.
دخل ماكرون عالم السياسة كمساعد لأمين عام الرئاسة الفرنسية في 2012، قبل تعيينه وزيرا للاقتصاد في شهر أغسطس 2014 خلافة لأرنو مونتبور.
واستقال ماكرون من الحكومة الفرنسية في أغسطس الماضي ليتفرغ لحركته السياسية، “ماضون قدما”، التي استقطبت أعدادا كبيرة من الفرنسيين. وقالت متحدثة باسم الحركة في أبريل الأخير إن ماكرون “سيستعيد حريته لمواصلة العمل في إطار فرصة سياسية جدية.”
ويصف ماكرون نفسه بـ “الرجل الحر” الذي لا يخضع لأي “حزب أو نظام سياسي”. بل هو يدافع عن طريقة جديدة في ممارسة الحكم ترتكز على الديمقراطية الحقيقية وتستند قوتها من إرادة الشعب، مكررا عدم وجود أي حل سحري لإخراج فرنسا من محنتها الاقتصادية والاجتماعية سوى العمل وتكاثف الجهود.