تحدث القس سامح موريس عن ذكريات ثورة 25 يناير، قائلًا :”كان المسلمين يصلون بالتحرير والمسيحيون يحمونهم، بعدها دعا المسلمون المسيحيون للصلاة في الميدان. وبدأ المصريون يصلون معًا وكيف تحولت الكنيسة لمستشفى لعلاج المصابين. إن أغلب الأطباء كانوا مسلمين 180 طبيبً”.
وأوضح أن عدد المصابين وصل إلى 500 في يوم واحد ربطت فيها عوامل الوحدة بسن المسلمين والمسيحيين.
كما تحدث الشيخ مظهر شاهين عن دور الإخوان المسلمين فى محاولة تحويل مصر لعراق وسوريا. وأنه أول شيخ يخطب فى الكنيسة عندما منع من دخول مسجد عمر مكرم وأن التلاحم بين الجانبين كان حصن الأمن لمصر لإسقاط الإخوان فى ثورة 30 يونيو.
واتفق “موريس” و “مظهر” أن هناك أوضاع كثيرة تحتاج لتغير، وإن هناك تيار متشدد يقف أمام بناء مصر ويحاول استخدام فكرة المتشدد والدين فى عرقلة ترسيخ فكر المواطنة وهو ما تسبب فى بعض الاحداث الطائفية التى وقعت مؤخرا .
وذكر القس سامح موريس أن 30 يونيو لم تكن انقلابا عسكريا والجيش هو الذي وقف مع الشعب وليس العكس.