يشهد مسجد الشرطة ب6 أكتوبر ظهر اليوم جنازة واحد من أكبر فناني مصر الراحل “الساحر”محمود عبد العزيز.
وقد رحل بالأمس عن عالمنا الفنان الكبير محمود عبد العزيز، بعدما فترة طويلة من المرض ولاسيما بعدما تدهورت حالته الصحية خلال اليومين السابقين، حيث عانى من نقص حاد في نسبة الهيموجلوبين في الدم وتورم في اللثة نتيجة وجود أنسجة في الفم مما استلزم عملية جراحية ، ومشكلات تنفسية، وقد توفي عن عمر يناهز ال70 عاما.
وسيتم بعد تشييع الجنازة دفنه في مقابر العائلة في مقابر أم كبابة بالإسكندرية بالقرب من منطقة الورديان مسقط رأسه ، وهي ذات التربة التي دفن بها اخوته “أحمد عبد العزيز ومجي عبد العزيز، وشقيقته وفاء عبد العزيز بجانب والدته” ، ولا يخفي علينا تأثر الراحل عبد العزيز برحيلهم ولاسيما أنهم قد رحلوا مابين عام 2013 إلى 2016.
ويأتي علي رأس المشييعين اليوم وزير الثقافة حلمي النمنم ، ونجل الراحل كريم عبد العزيز. ويحضر عدد كبير من كبار الفنانين والعاملين بالوسط الفني، نذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر: محمد هنيدي، حسين فهمي، ميرفت أمين، يوسف شعبان، صابرين، دنيا سمير غانم، والكاتب وحيد حامد، والمنتج محمد العدل والمنتج محمد فوزي والفنان أحمد السقا ، وفاروق الفيشاوي، وسهير رمزي، وسامح الصريطي، ورجاء الجداوي، وأشرف زكي، والهام شاهين، وبوسي، وإسعاد يونس والكثيرين.
كما سيتم تلقي العزاء في الراحل محمود عبد العزيز الأربعاء القادم في مسجد الشرطة أيضا.
“عبد العزيز ” من مواليد الرابع من يونيو لعام 1946 في الإسكندرية ، وتخرج من كلية الزراعة ، وظهر لأول مرة في مسلسل ” الدوامة” وفيلم “الحفيد”. وهو ابن حي الورديان بالإسكندرية وينتمي إلي أسرة متوسطة الحال.
بدأ عبد العزيز ممارسة هوايته في التمثيل من خلال فريق المسرح الجامعي، ويعد عبد العزيز من أكبر فناني مصر ومن أولئك الذين حرصوا علي تقديم الأدوار الوطنية ويأتي في مقدمتها مسلسل “رأفت الهجان” ، وفيلم “إعدام ميت ” ، إلى جانب الكثير والكثير من الأعمال البارزة في السينما والتلفزيون المصريين منها علي سبيل المثال لا الحصر: “إبراهيم الأبيض، الساحر، الكيف ، الشقة من حق الزوجة ، العار، العذراء والشعر الأبيض، ومسلسلات مثل جبل الحلال، ورأس الغول، ومحمود المصري”. وله ما يقارب من 84 فيلما تنوعت مابين الرومانسي والاجتماعي والكوميدي والواقعي.