وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجي والإيقان بأمور لاتري,فإنه في هذا شهد للقدماء(عب11:1)
القديسة حنة والدة العذراء مريم, وابنة متثات من سبط لاوي ولها أختان هما مريم أم سالومي وصوفيا والدة أليصابات التي أنجبت يوحنا المعمدان.
كان زوجها القديس يواقيم متألما حتي شيخوخته بسبب عدم الإنجاب,وكان يذهب حزينا إلي البرية وإذ يتأمل طيور السماء يصلي بإيمان أن يرزقه الله نسلا مثلها.
لم تصمت السماء, لأن الله رب السماء والأرض وعد أن كل شئ مستطاع لدي المؤمن,وإذ رجع يواقيم إلي بيته رزقت جنه بالقديسة مريم العذراء بعد شيخوختهما.
واستحقت أن تكون أما للعذراء وجدة للسيد المسيح بالجسد,وإذ قدمت ابنتها إلي الهيكل حيث العذاري المخصصات للخدمة,سرعان رزقت بمريم أخري, فإن الله لايبقي مديونا.وكما هو معروف أن مريم هذه هي أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي من جملة الاثني عشر تلميذا(مت10:2).
نحتفل اليوم بتذكار القديسة حنة حيث نياحتها في الحادي عشر من شهر هاتور القبطي, الأيقونة المنشورة نادرة وتصور القديسة حنة والقديس يواقيم.
e.mail:[email protected]