يعد بارون أصغر صبي يسكن البيت الأبيض، خلال الـ54 سنة الماضية، تفصله عن نجل جون كينيدي، الرئيس الأمريكي الأسبق، والذي تولى مقاليد الحكم بين عامي 1960 و1963، قبل أن يتم اغتياله.
وبعد إعلان النتائج اقتنصت الكاميرات لقطات بريئة للطفل البالغ من العمر 10 سنوات عندما صعد إلى المنصة برفقة باقي أفراد أسرة ترامب بعد فوزه بسباق الرئاسة الأمريكي.
وكان ترامب قد ذكر ابنه الصغير في العديد من المناسبات في خطاباته وقال في إحداها إنه قلق بشأن جيل ابنه بارون في حال أصبحت هيلاري كلينتون رئيسة للبلاد.
ونشر موقع “Inquisitr 10” بعض الحقائق عن بارون ترامب وكشفت الكثير عن كون هذا الرجل الصغير على وشك أن يُعرف في أمريكا بأنه الابن الأول الجديد، فهو يرافق والده في مجمل أنشطته ورحلاته الشخصية.
ومن بين تلك الحقائق التي نشرها الموقع أن هذا الصبي الأنيق يملك طابقا خاصا حيث تقيم العائلة في حي مانهاتن الشهير في مدينة نيويورك، ويزين مكان إقامته بصور طائرات الهيلوكوبتر والطائرات العادية.
ويحب بارون اللعب وحده لساعات عدة، فهو يستمتع باللعب منفردا بـ “Magna Tiles” و”Legos”، إلا أن لديه مواعيد للعب مع الأطفال الآخرين.
وكانت ولدته قد صرحت في وقت سابق أن ابنها لا يحب الملابس الرياضية بل يفضل ارتداء البدلات الرسمية ويحب ربطات العنق تماما كوالده.
ووفقا لكبير الخدم فإن بارون يشبه والده كثيرا وهو أقرب الأبناء إليه، والجدير بالذكر أن ترامب لم يخصص مربية لابنه كما تفعل جميع العائلات الثرية مع أبنائها وذلك بهدف ضمان رعاية جيدة له، ويفضل بارون تناول العشاء مع والده ويواظب على ذلك.
وسبق لميلينيا أن صرحت أنها ودونالد ترامب يعتنيان شخصياً بإبنهما، وأنها تبقيه بعيدا عن الحملة الانتخابية. كما أشارت إلى أن لدى ابنها ميولا علمية، فهو يستمتع بدراسة المواد العلمية.