يفتتح ا.د. مـاجـد نجـم القائم بعمل رئيس جـامـعة حـلوان في تمام العاشرة صباح يوم السبت الموافق 19 نوفمبر 2016 فاعليات سمبوزيوم تـفعیل بـروتـوكـول الـتعاون المشـترك بـین كـلیة الـھندسـة ووحـدة الـھابـیتات بـجامـعة بـرلـین الـتقنیة بألمانيا ، وقـسم الـعمارة بـكلیة الـفنون الجـمیلة بـجامـعة حـلوان ، وذلـك تحت عنوان : “التوجيه التطبيقي فـي التعليم الـمعماري” و تحت رعايةا.د. صفية الـقبانـي عميد كلية الفنون الجميلة وبحضور ا.د.آمـال عـبده رئـیس قـسم الـعمارة بـالـكلیة، ا.م.د. ایـمان اسـامـة عـبد الـجواد، ا.م.د.احـمد حـسني رضـوان،ا.م.د.احـمد عـبد الـغني آعـضاء ھـیئة الـتدریـس بـقسم الـعمارة بـالـكلیة ، وعدد من الجهات البحثية الألمانية .
ويتم خلال اللقاء أسـتقبال مجـموعـة مـن الاسـاتـذة الاكـادیـمیین، والـمعماریـین الـمتخصصین، وطـلاب كـلیة الـھندسـة بـجامـعة بـرلـین الـتقنیة، لـلمشاركـة فـي فـعالـیات افـتتاح وتـفعیل بـروتـوكـول الـتعاون المشـترك بـین كـلیة الـھندسـة ووحـدة الـھابـیتات بـجامـعة بـرلـین الـتقنیة، وقـسم الـعمارة بـكلیة الـفنون الجـمیلة بـجامـعة حـلوان
حيث یـشارك فـي الـفاعـلیات مـن الـجانـب الـمصري مجـموعـة مـن طـلاب قـسم الـعمارة بـالـكلیة مـن الـفرقـتین الـثالـثة والـرابـعة، بـالاضـافـة الـي مجـموعـة كـبیرة مـن الاسـاتـذة والاكـادیـمیین والـمعماریـین والـخبراء الـمتخصصین مـن مـصر، یـمثلون عـدة اتـجاھـات اكـادیـمیة ومـعماریـة، بالاضافة الي ممثلین عن العدید من الاجھزة الحكومیة والوزارات المختصة.
وتـناقـش الـفعالـيات عـلي مـدار یـومـي ١٩-٢٠ نـوفـمبر بقاعة د . صلاح عبد المجيد بمقر الكلية عـدة مـوضـوعـات ھـامـة تـتعلق بـربـط الــتعلیم الــمعماري الاكــادیــمي بــالــتطبیق الــواقــعي مــن خــلال اســتعراض وتحــلیل بــعض المشـروعـات الـجاري تـنفیذھـا اوالـتي تـم تـنفیذھـا فـي كـل مـن مـصر والـمانـیا، ویـقدم الـمشاركـین عـدة مـحاضـرات وعـروض للمشـروعـات.
واشارت أ. م. د. ايمان اسامه عبد الجواد. مدير مكتب الوافدين بالجامعه أنه علي هامش الفاعليات تقام مجموعة من ورش العـمل التي تـضم طـلاب مصریین وآلمان، تحت اشراف مجموعة من الاساتذة من الجامعتين ، وتھـدف تـلك الـفعالـیات لتنشـیط مشـروع الـتعاون الـمصري الالـمانـي والمسـتمر حـتي عـام ٢٠١٩، مـن أٓجـل مـلئ الـفجوة الـتي یـعانـي مـنھا سـوق الـعمل الـمصري فـي ھـذا الـمجال الـھام، والـناتـجة عـن انـفصال الـتعلیم عـن الـتطبیق، كـما تھـدف ایـضا الـي تـعظیم الاسـتفادة مـن الـتجارب والخبرات المتمیزة بين كلا من الجانبین الالماني والمصري.