تستمر فاعليات السمينار الرابع للمجمع المقدس لليوم الثاني على التوالي، الذي عقد أمس بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي.
وتضمنت الفترة الصباحية للسمينار؛ محاضرة ألقاها نيافة الأنبا بنيامين، مطران المنوفية وتحدث فيها عن “خصائص التراث الكنسي”.
وشرح نيافته تعريف التراث الكنسي وأنواعه ومصادره مثل: “الكتاب المقدس، قوانين الرسل، المجامع والتراث الكتابي”.
كما شرح نيافته ” التراث الإيماني ” الذي يشمل كل من ” اللاهوت الروحي، اللاهوت العقيدي اللاهوت المقارن” وكذلك التراث والتاريخ الكنسي.
كما ضم السمينار محاضرة للدكتور عاطف نجيب تحدث فيها عن ” أهمية الوعي الأثري” حيث قدم خلالها “تعريفا بالآثار الثابتة والمنقولة”، كذلك التعريف بالوعي الأثري ووجهة نظر الأقباط لآثار أجدادهم وتعاملهم معها والحفاظ عليها عبر تاريخهم ونشأة المتحف القبطي كتعبير عن شخصية المصري المسيحي كعنصر لايمكن إغفاله في مسيرة تاريخ أمة كما أشار إلى الآثار القبطية ودورها في الحفاظ علي الهوية من خلال ما هو قائم كأثر ثابت أو منقول، في ظل الانفتاح علي الغير تظل قضية الهوية من خلال التراث، والأثار هي الرباط المانع لفقد مكونات شخصيتنا التاريخية.
كما تحدث د. نجيب أيضاً عن أهمية وجود مناخ نشط للمؤسسات القائمة علي نشر ثقافة الوعي الأثري ( كتب، مطويات، محاضرات, التعليم الكنسي، احتوائه علي فقرات من واقع آثارنا.
يُذكر أن السمينار سيختتم فاعلياته في 17 نوفمبر الجاري.