توعدت جماعة الإخوان، قوات الأمن بعد مقتل أحد قيادتها وهو محمد كمال في منطقة البساتين بالمعادي، قائلة: “مثل هذه الضربات الموجعة للجماعة وقياداتها إنما تزيدنا إصرارًا على استكمال نضالنا لاسترداد الوطن المغتصب مهما كلفنا الأمر
ووصفت الجماعة، في بيان رسمي، محمد كمال بـ”الشهيد”، زاعمة بقولها: “هنيئًا لك الشهادة سيدي فهذا درب البنّا وقطب وكل من حملوا رسالة الإسلام الصحيح.. اللهم ألحقني بك في الجنة.. كمال شهيدً
محمد كمال،، أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة أسيوط، منصب عضو مكتب الإرشاد ومسئول عن إخوان الصعيد عقب ثورة 25 يناير، وكان ذلك بالتزكية وليس بالانتخاب، ولأن سلوكه يميل إلى العنف تعالت الأصوات الرافضة لتوليه ذلك المنصب حتى انقلب على صانعيه داخل الجماعة، فاستحوذ على منصب القائم بأعمال المرشد ، وأصدر بيانًا يطالب فيه الشباب بمبايعته على السمع والطاعة لما فيه مصلحة الجماعة والتفتت حوله مجموعات مسلحة استخدمها فيما بعد فى الأعمال الإرهابية
وكانت وزارة الداخلية أعلنت منذ قليل، تصفية قياديين إخوانيين في تبادل إطلاق نار مع الأمن بالمعادي، معلنة إن أحدهم متهم في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة
تجدر الإشارة إلى إن محمد كمال مختفى منذ فض اعتصام رابعة ولكنة ظل متواجد داخل مصر، حيث قاد جبهة تنازع محمود عزت على قيادة الجماعة
وقد ظهر الدكتور محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الإخوان، من مخبأه عبر رسالة صوتية بثها على شبكة الانترنت أعلن خلالها استقالته من المناصب التنفيذية بالجماعة بهدف إنهاء الخلاف مع جبهة محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة
وعن الدور الذى يقوم به كمال من خلال تواجده بالصعيد وسط حراسة مجموعة من المتشددين، أكد على البرى قيادى منشق عن الجماعة الإسلامية فى تصريحات صحفيه سابقة ان محمد كمال مسئول على تجنيد شباب القرى والكفور لصالح اللجان النوعية، إضافة إلى أن كمال بمثابة مهندس الصفقات التى تتم بين التنظيم وبين العناصر المتطرفة، فخلال الفترة الماضية ارتبط اسم كمال بالعمليات الإرهابية، كما شارك فى تبادل إطلاق النار على قوات الأمن نهاية سبتمبر من العام الماضى ثم اختفى بعدها ولم يظهر من جديد.