توالت ردود الأفعال الدولية على انتخاب وفوز ميشال عون، رئيسا للبنان بعد فراغ رئاسي وسياسي استمر لعامين ونصف في البلاد، منذ عام 2014.
أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين 31 أكتوبر، عن ارتياحها لانتخاب رئيس للبنان، داعية إلى مزيد من الاستقرار في البلاد.
وتعهدت في بيانها، بمواصلة العمل لدعم سيادة لبنان وأضافت : “نراقب بارتياح تخطي أزمة الرئاسة التي استمرت منذ مايو 2014، ونأمل في أن يعقب ذلك خطوات لتعزيز الاستقرار التنمية المستدامة التي يسعى إليها جميع المواطنين في البلاد”.
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن انتخاب عون تشكل فرصة “لخروج لبنان من سنوات الجمود السياسي وبناء مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا” وجددت التزام الولايات المتحدة بدعم استقلال لبنان وسيادته وأمنه واستقرارة
كما قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، إن “انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية يمهد الطريق أمام جميع الأطراف السياسية لتنخرط في حوار بناء.
فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءا بالنزاع في سوريا المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين”.
وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي الكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصا في أزمة اللاجئين.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بانتخاب رئيس للبنان ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة دون تأخير.
وقال بان كي مون في بيان “نامل في أن تواصل الأطراف اللبنانية الآن العمل بروح من الوحدة والمصلحة الوطنية”، مضيفا أن الانتخابات البرلمانية يجب أن تجري في وقتها المحدد.
وأجرى الرئيس الإيراني، حسن روحاني، مكالمة هاتفيه مع ميشيل عون، أن “انتخابكم جاء في وقت حساس جدا حيث تواجه المنطقة مخاطر التيارات التكفيرية والجماعات الإرهابية
وأكد “روحاني” أن بلاده على استعداد لتطوير العلاقات مع لبنان في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أكد السفير المصري لدى لبنان، نزيه النجاري، أن “انتخاب الرئيس من شأنه أن يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ في المنصب الرسمي الأول في هذا البلد العربي الشقيق، الذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية”.
وهنأت حركة “المقاومة الإسلامية حماس” على لسان ممثلها في لبنان، علي بركة، في بيان، “الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وانتهاء حالة الفراغ الرئاسي”.