أعلن رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنّ على الاتحاد الأوروبي دراسة كافة الخيارات، بما في ذلك فرض عقوبات ضد روسيا، ما لم يتوقف العنف في سوريا.
وقال توسك، عقب وصوله للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي التي تنعقد في بروكسل، الخميس 20 أكتوبر: “أريد تأكيد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتمسك بكل الخيارات، بما في ذلك العقوبات، طالما يستمر العنف”.
من جانبها، أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بعد وصولها إلى بروكسل، إن المشاركين في قمة الاتحاد الأوروبي سيدعون روسيا إلى فرض هدنة طويلة الأمد في سوريا وليس لساعات فقط.
وينص مشروع قرار القمة الأوروبية التي تبدأ في بروكسل الخميس 20 أكتوبر، على أن “الاتحاد الأوروبي يدرس كافة الخيارات، بما في ذلك فرض عقوبات إضافية ضد شركات وأشخاص يدعمون النظام السوري إذا استمرت الجرائم الحالية”.
وأفادت وكالة "بلومبرج" بأن قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد الخميس ستدين قصف المدنيين في حلب، وقد تنظر في إمكانية فرض عقوبات جديدة ضد شركات وأشخاص يدعمون الحكومة السورية.
من جانبه كان وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قد اعتبر تشديد العقوبات أمرا غير مجد، مضيفا أن ذلك لن يوقف العنف في سوريا.
من جهته أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار في حلب، إذا يسمح الوضع في المدينة بالقيام بذلك، مشددا على ضرورة تنشيط العملية السياسية في سورية بغية تجاوز الأزمة.
ووصفت المستشارة الألمانية ميركل، الخميس 20 أكتوبر، مفاوضاتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشأن سوريا بـ "القاسية والصعبة".
من جهته وصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ما يجري في مدينة حلب السورية بـ"جريمة حرب حقيقية"، مطالبا بوقف استهداف الجيش السوري والأطراف الموالية له مدينة حلب