أتشرف بإنضمامي إلى كُتّاب جريدة وطني العريقة، وأتشرف بالكتابة إلى قراء أعزاء بما يضعه الله على قلبي من أفكار مصلياً أن يستخدمه الله لبناء ملكوته.
أبدأ رسالتي عن الدعوة للتغيير الذي ينشده كل باحث عن الحياة. فيقول بولس”َلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ (رومية12: 2)
عندما قبلنا يسوع رباً ومخلصاً، أُصبح خليقة جديدة، فكل ما مضي قد دُفن مع المسيح وليس من حق الشيطان أن يُديننا به،”إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. (1كور5: 17) وهذا لا يعني أننا قد وصلنا إلى نهاية طريق نمونا فإذا كنا نريد التغيير بالفعل فعلينا أن ندرك الآتي:
الله قادر أن يُغير سلوكنا ويصالحنا مع نفوسنا والآخرين، قادر أن يصنع منا أواني للكرامة. لقد فعلها السيد، فلقد غير سمعان المتردد، الذي يعد ويخون، صنع منه بطرس الصخرة. حول شاول الطرسوسي من مضطهد للكنيسة بتعصب مفرط إلى رسول الأمم. أسترد العاهرة الفاجرة، حرر المجدلية.
لكن هذا التغيير لن يحدث إذا كنا نشعر بالاكتفاء بما صنعه الله في حياتنا، نظرة سريعة لعلاقتنا بزوجاتنا.. وأولادنا..وأصدقائنا لنعرف إن كنا في حاجة إلى التغيير أم لا،الله يريد أن يرسم صورة ابنه في حياة كل من يُقبل إليه فهو يريد أن يُغيرك لتصير مثله وليس شبه إنسان آخر. وحتى يُتم هذا التغيير هو يدعونا لحياة التلمذة فهي النظر والتمعن والالتصاق بالرب يسوع.