تنظم جمعية المحافظة على التراث المصري، برئاسة المهندس ماجد الراهب، ورشة عمل تعريفية بعنوان ” ثقافة إعادة صياغة التاريخ باستخدام المومياوات المصرية”، وذلك برعاية وزارة الثقافة ومشاركة لفيف من خبراء وزارة الآثار في الواحد والثلاثون من الشهر الحالي بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتهدف ورشة العمل إلى إلقاء الضوء على أهمية البقايا العظمية المنتشرة في مواقع مصر الأثرية وآليات العمل بها، والذي يساهم بشكل كبير في إعادة صياغة وفهم التاريخ باستخدام أجسام المصريين القدماء من خلال رصد الأمراض التي أصابتهم قديما ومعرفة نوعية غذائهم ومدى تأثرهم بالبيئة المحيطة وغيرها من الموضوعات الهامة.
ويساعد في التنظيم ورشة العمل د. زينب حشيش أثرية بوزارة الآثار وهنا سنبل طالبة دكتوراة أثار مصرية جامعة برلين الحرة. وتمثل ورشة العمل حلقة وصل بين الآثار ومنظمات المجتمع المدني ووزارة الثقافة، حيث يمثل الحضور المشاركين في ورشة العمل المهتمين بالمجال سواء العاملين بالآثار أو طلاب الجامعات المختلفة من دارسي هذا التخصص أو المهتمين فقط من خارج التخصص وهو ما سيساهم في رفع الوعي الأثري بالبقايا العظمية والمحافظة عليها.