وقد نشرت الصفحة الصور تحت تعليق :” البلوجر الصومالية “Hudan Yusef”،لا تزال في الـ 25 متزوجة من رجل أبيض هولندي كان صديقها في المدرسة الثانوية و قد أعطوا للعالم مثال لنبذ العنصرية و لديها منه 4 أطفال رائعين.
و قد اشتهرت بلفات حجابها المختلفة و مكياجها الذي يتلائم مع البشرة السمراء”.
ردت أسيل على هذا المنشور قائلة :”العنصرية أنه نسلط الضوء عليها وكأنه حدث غير طبيعي بمجتمعهم هذا الشيء طبيعي جدا أما عندنا يعتبر إنجاز عظيم لازم نحسدها عليه و نظل نتكلم عنهم و نقارن بينهم أنه شوفوا كيف هي و رغم ذلك تزوجها، العنصرية ما راح تنتهي أبدًا”.
وهذا ما أكدت عليه ليدتي :”العنصرية في عقل اللي مشير الصور دي يعني ليش ماتكون هي السمرة اتنازلت وتزوجت أبيض وأعطت مثال لنبذ العنصرية”.
وتساءلت رضوى عن مشكلة لونها ما هي :”وإيه مشكلتها يعني .. أنا شايفها إنها حلوة جدًا ع فكرة .. الفكره مش ف البياض والسمار الفكرة في دماغ الناس اللي بتفرق بين دا ودا”.
جاءت معظم التعليقات بها ثناء على جمال الفتاة، مؤكدة على أن ملامحها جذابها وبها شيء لافت للانتباه.