تقدم النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية بطلب موقع من عشرين عضو إلى رئيس مجلس النواب د.على عبد العال لموافاته بتقرير من الجهاز المركزي للمحاسبات عن الأداء المالي لوكالة أنباء الشرق الاوسط، وعن الوارادات المالية التي تستقبلها الوكالة من العقود التي تعقدها مع الشركات وأيضا الأداء المالي والإداري لمنبي الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، وتكلفة بث القنوات الإقليمية علي القمر الصناعي المصري، والفائدة من بث قنوات موجهة فقط للأقاليم، وعدد ساعات بث الإرسال الإذاعي في ظل تعدد الإذاعات التابعة للدولة، وعدد العاملين بالتدرج الوظيفي لهم بمبني ماسيبرو.
كما تقدم السادات بإقتراح لتشكيل لجنة تقصى حقائق للوقوف على حقيقة إهدار المال العام بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وإستغلال رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط لنفوذه في تحقيق مصالحه الشخصية علي حساب أموال الدولة. إلي جانب سوء وتخبط إدارة الوكالة الأمر الذى أدي إلي إلغاء العديد من المتعاقدين لعقدهم مع الوكالة التي كانت تساهم بشكل كبير في ميزانيتها مما يحتاج إلي التدخل للتأكد من حقيقة هذة الوقعه وما ّإذا كان هناك إهدارًا للمال العام أم لا.