واصل الدولار الأمريكي الارتفاع مجدداً بالسوق السوداء بالرغم من استقرارة أمام .الجنية المصرى بالبنوك عند 8.88 جنية
وبحسب المتعاملين بالسوق السوداء سجل سعرالدولار مابين 13.50 جنيه و 13.70 جنيه وذلك بسبب تزايد والاعتماد علي عمليات الاستيراد العشوائية من قبل المستوردين وبالتزامن مع اقتراب موسم دخول الشتاء واعتماد الكثير من المستوردين علي استيراد الملابس المستوردة الصينى والتركي والفرنساوي. لان هذا المنتجات تجد لها طريقا واسعاً في السوق المصري. بجانب استيراد الكثير من السلع الاستفزازية وادوات التجميل والاكسسوارات والأجهزة اللوحية المختلفة حيث تجاوزت فاتورة الواردات المصرية حاجز 80 مليار دولار بينما الصادرات لم تتجاوز قيمتها 20 مليار دولار . وبالتالي تؤدي الي زيادة الطلب على الدولار مع قلة المعروض ونتيجة المضاربة علي الدولار لتحقيق مكاسب من قبل تجار العملة.
وبالرغم من تأكيد صندوق النقد على قرب حصول مصر على نحو 2.5 مليار دولار من قرض الصندوق مطلع الشهر المقبل.
وبرغم إلاجراءات التشريعية والرقابية التي اتخذها البنك المركزي المصري، لملاحقة تجار السوق السوداء التي وصلت إلى السجن مدة 10 سنوات للمتلاعبين بالدولار، عاود الدولار الصعود مجددا أمام الجنيه وتخطية حاجز 13جنيها في السوق السوداء
وتعمل المجموعة الاقتصادية الحالية على إدارة والخروج من الأزمة الحالية ومنها رفع قيمة الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري حيث وصل الي19.50 مليار دولار بنهاية سبتمبر ، ومن المقرر أن يرتفع إلى 22 مليار دولار مطلع الشهر المقبل، مع صرف الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي بقية 2.5 مليار جنيه، وبجانب التفاوض للحصول علي تمويلات دولية من السعودية والصين والبنك الدولي التي تجعل الاحتياطي النقدي يقترب الـ 30 مليار دولار وهنا يستطيع البنك المركزي اتخاذ قرار بتخفيض جزئي لقيمة الجنيه المصرى للاقتراب من السعر الحقيقي للدولار .في السوق السوداء