نحن على مشارف دخول المدارس ويعتبر هم ثقيل على الطلاب نتيجة لبعض الأمور التى فى مجملها خاصة بالناحية التعليمية من ناحية ومن ناحية اخرى الأساليب المستخدمة مع الطالب والألفاظ التى يستخدمها اولياء الأموروالتى تصرف الطالب عن الشغف بالتعليم وميولة وعن كيفية جذب الطالب للدراسة وتحفيزة وتهيئتة للمدرسة اليكم هذا التحقيق
تحمل المسئولية
د. يسرى عبد المحسن استاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة ان التعليم يعتبر عبء كبير على الاسرة المصرية وينشأ حالة من التوتر فى بداية العام الدراسى وذلك يرجع لمنظمومة التعليم المبنية على الترهيب وليس الترغيب كما أن المناهج التى تعتمد على الحشو مما يسبب معاناه للطالب وغياب النشاط المدرسى وكبت طاقات الطلاب يفرز جيل غير مبتكر ولا مبدع وغير خلاق كما ان علاقة الطالب بأستاذة اختلفت عن سابق فكانت تنشأ علاقة جيدة بين الطلاب والمدرسين اما اليوم نتيجة لكثافة الفصول العالية اصبحت علاقة صماء تعتمد على شرح الدرس فقط فذلك يخلق حالة من عدم الرغبة فى المدرسة وتكون حمل ثقيل على كاهل الطالب
فعلى الأهل دور مضاعف فى تهيأة مناخ جيد للأستذكار واستخدام الفاظ تحفيزية لتهيئة الطالب للمدرسة وتشجيعة على ان يكون شغوف بالعلم وحب التعلم واعطاء جزء ترفيهى يكون حافز على المواصلة والأستذكار ووضع ابنائنا فى موضع تحمل المسئولية و الأكثار من الأطراء عليهم
كلمات تشجيعية
وقالت أ. منى جابر اخصائية العلاج النفسى للطفل والأرشاد الأسرى التعليم يحتاج للتطوير حتى يواكب عقول ابنائنا ويجب علينا ابتكار طرق حتى يستطيع ان يكون لدية شغف بالتعليم ، واذا لم يتوافرفى المدرسة نحن نحاول مساعدتة على ذلك بأيجاد وسائل ربط بين المنهج باشياء تجعلة يستطيع استذكار دروسة بشكل سلسل بدون تعقيد فبعض المواد تحتاج لخرائط او ادوات لربط الأشياء ببعضها ،فأذا لم تتوافر فأن المعلومة تصبح مشوشة لدى الطالب
واستطردت جابر وقالت يجب معرفة النمط التعليمى لدى كل من ابنائنا فهناك نمط بصرى ونمط سماعى ويجب تمييز النمط المناسب بالنسبة لهم او استغلال الحواس لتثبيت المعلومة بالنمط البصرى والسماعى
وتابعت يجب معرفة قدرات ابنائنا وعدم الأثقال عليهم فهناك فروق فردية فى التعلم يجب مراعتها لدى ابنائنا ولا ننسى الناحية التشجعية والتى تخلق شخصية شغوفة بالعلم فالتحفيز عامل مساعد للطالب وتشجعية بكلمات تشجعية يجعلة لدية رغبة بالعلم وايضا تجهيز مكان لأستذكار الطالب دروسة وعمل واجباتة المدرسية ذلك يشجعة ويهيئة نفسيا لدخول المدرسة