وسط سيل من الأفكار السلبية والتشاؤمية التي تستحوذ على عالم الشباب، والذي قلنا من قبل أنه جعل من موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نافذة له كي يعبر عما يجول بأفكاره، دشن النشطاء هاشتاج تحت مسمى “كيف تصنع التفاءل لنفسك”.
وقد لاقى الهاشتاج تداولًا كبيرًا بين الشباب، حيث اهتموا على المشاركة بأفكارهم.
قالت نهى، إحدى النشطاء، التفاؤل يصنع بالاستغفار:”وعنّ الذنوب التي تُحيل بيننَا وبين رحمتك و جنتك، نستغفرُك ربي ونتوب إليّك”.
وتابع محمود الأشرف بتعليق مشابه، حيث تفويض الأمر لله :”إذا تولى الله تعالى أمرك هيأ لك كل أسباب السعادة وأنت لا تشعر”.
أما إبراهيم محمد فجعل من الإرادة الحافز:”حفز نفسك، تذكر عملا أنجزته، أو دراسة أتممتها، أو خيرا فعلته، هذا سيجعل يومك أسعك وسوف يصنع التفاؤل في نفسك”.
وقال طوفان إن الإنسان قادر على التغيير :”صحيح أنه لا يمكنك التحكم فيما يحدث لك، لكنك تستطيع التحكم في طريقة تفاعلك مع ما حدث بالفعل وبهذا ستتحكم في التغير”.
ورأى حميّد ريتشي، أن أعظم درجات التفاؤل هي :”أعظم درجات التفاؤل هي أن تنظر في كل مصيبة أو مشكلة تواجهك على أنها “خيرة” من الله لإبعادك عن ما هو أعظم منها”.
وأكد فهد على أن التفكير الإيجابي يصنع التفاؤل:”فيا مـن تـؤمل طيـب الحيـاة .. تفاءل ستلقـى جميـل الأثر.. تبسـم تبسـم فـإن الـحيـاة .. تـريد التبسـم تأبـى الكـدر”.
وطلبت علا بالنظر إلى الحاضر وليس الماضي:”انظر للحاضر ثم أتذكر الماضي كيف كان وللمستقبل كيف سيكون”.
واستعانت شهد بكلمات ترجع الأمر إلى الأقدار:”تفاءل وابتسم فليس هناك ما تخسره، رزقك مكتوب، عمرك محدود، وربك موجود”.
وكذلك ريم حددتها في ثلاثة جمل:”ثلاثة أشياء أتذكرها:١- أن بعد العسر يسر،٢- أن الله لا يكلف نفس إلا وسعها،٣-الله ارحم بي من أمي”.
أما غدير فلخصتها في البعد عن الأشخاص السلبية :”لا تُصادق متشائم، لا تجالس أشخاص سلبيّه وعِش بـ عفويه .. ولا تجعل لـ السعادة مقياس عُمري، اطمح دائمًا بـ الأفضل”.
جاءت معظم التعليقات مؤكدة على أن الاستعانة بالله، والثقة واليقين في خير قدره تجعلنا متفائلين لا نهاب المستقبل.