احتفلت كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى بعشية عيد الصليب، بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف المعادى وتوابعها، ومشاركة القس لوكاس عادل كاهن الكنيسة، وبحضور لفيف من شمامسة الكنيسة، والشعب المحب للمسيح وللكنيسة من أنحاء الإيبارشية.
وخلال صلوات رفع بخور العشية، قام الشمامسة بعمل “زفة” بالصليب المقدس فى الكنيسة، ووسط جموع الشعب، ليتباركوا بالصليب ، وبصاحب الصليب، وخلال هذه الزفة قال الشمامسة الألحان التى تناسب تلك المناسبة، وهى تقال بطريقة “الشعانينى”.
وبعد الصلوات ألقى نيافة الأنبا دانيال عظة عن “الصليب”، التى بدأها بسؤال: لماذا سمح الله بان يُصلب على خشبة العار؟.. وأجاب نيافته أن الصليب هو علامة الحب الكامل، فكمال الحب هو أن يموت الواحد من أجل الآخرين، وأن يبذل ذاته عنهم، فالسيد المسيح بصلبه أثبت لنا محبته الكاملة للبشر.
كما تطرق نيافته لعدة نقاط أهمها:
· رشم علامة الصليب هى فخر المسيحيين.
· الانسان لا يصل إلى المجد إلا بالصليب
· الصليب يعلمنا الاتضاغ، فلولا تواضع السيد المسيح، ما قبل أن يُصلب، ولا كنا نحن خلصنا.
· الصليب يمثل الحب فى مشاركة الآخرين فى آلامهم.
· الصليب أعظم شئ قدمه الله للبشر.