أعلنت حركة وعى للتثقيف السياسى اليوم السبت أن الأزمة المفتعلة لإسطوانات الغاز تأتى من عدم تفعيل الرقابة من خلال بعض مديريات التموين فى المحافظات , وأن الأزمة ستنتهى بمجرد تواجد المديريات بشكل فعلى على أرض الواقع .
وقال المستشار هانى رياض القللى المتحدث الرسمى باسم الحركة , أن الأزمة تفاقمت فى بعض الأماكن حتى وصل سعر بيع الأسطوانة 50 جنيها فى السوق السوداء , برغم أنه لاصحه لما يتردد عن وجود أزمة حقيقية بخصوص نقص أسطوانات البوتاجاز مع قرب حلول عيد الأضحى.
وأضاف القللى أن ما يثار عن وجود أزمة هى عبارة عن شائعات هدفها إثارة بلبلة الرأى العام ودفع المواطنين للتكالب على شراء كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز لتأمين احتياجاتهم استعداداً لعيد الأضحى .
وأكد القللى أن هذه الشائعات دفعت بعض التجار للمزايدة غير المبررة للأسعار، قائلا: إلى أن أسطوانات البوتاجاز متوفرة على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ويتم توزيعها على جميع المستودعات بشكل منتظم ودون أى عوائق , ولكن الرقابة من مديريات التموين هى التى غابت فى الفترة الأخيرة .
وأضاف القللى أن ما يثار عن وجود أزمة هى عبارة عن شائعات هدفها إثارة بلبلة الرأى العام ودفع المواطنين للتكالب على شراء كميات كبيرة من أسطوانات البوتاجاز لتأمين احتياجاتهم استعداداً لعيد الأضحى .
وأكد القللى أن هذه الشائعات دفعت بعض التجار للمزايدة غير المبررة للأسعار، قائلا: إلى أن أسطوانات البوتاجاز متوفرة على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ويتم توزيعها على جميع المستودعات بشكل منتظم ودون أى عوائق , ولكن الرقابة من مديريات التموين هى التى غابت فى الفترة الأخيرة .