وذكرت الآتي :
أولاً : بخصوص قراءات الأحد الخامس من شهر مسري:
· في السنة البسيطة :
إذا جاء شهر مسري خمسة آحاد ، ففي الأحد الخامس } سواء جاء يوم 29 مسري أو 30مسري { ، ” كما هو الحال غداً الأحد 4 سبتمبر الموافق 29 مسري ” ، تُقرأ قراءات أحد النسيء وليس قراءات عيد البشارة ، وذلك للأسباب الثلاثة التالية :
1- لتفادي كثرة تكرار قراءات عيد البشارة .
· أما في السنة الكبيسة :
– فإذا جاء يوم 29 مسري يوم أحد قتُقرأ قراءات عيد البشارة ” 28 برمهات” ، علي إعتبار أن اليوم السادس والأخير من شهر النسيء ، سيكون يوم الأحد ، وبالتالي ستُقرأ قراءات أحد النسيء .
– أما إذا جاء الأحد الخامس يوم 30 مسري في السنة الكبيسة ، قتُقرأ فيه قراءات أحد النسيء ، للأسباب السابق ذكرها في السنة القبطية البسيطة .
ثانياً : إذا جاء اليوم الأول من السنة ” عيد النيروز ” يوم أحد ، كما هو الحال في الأحد المقبل الذي يوافق عيد النيروز 1733 للشهداء ، وبالتالي سيشمل شهر توت علي خمسة آحاد ، فتقرأ فيه قراءات اليوم الأول من السنة ” أي قراءات عيد النيروز ” ، بينما تُرحل قراءات آحاد شهر توت الأربعة لتُقرأ قراءات الأحد الأول في الأحد الثاني ، وقراءات الأحد الثاني في الأحد الثالث وهكذا ….
والحكمة من ذلك ، لأن الأساس في قراءات الآحاد هو أن هناك رابط موضوعي يربط قراءات آحاد كل شهر معاً ، فمن الأفضل إعطاء الأولوية لهذا الرابط الموضوعي ولا سيما أن يوم 29 من الشهر القبطي هو مجرد تذكار للأعياد الثلاث ” البشارة والميلاد والقيامة” ، ولا يُعد عيداً سيدياً ، وبالتالي فلا ضرورة لتكرار قراءاته علي حساب قراءات الآحاد .