العنة وعدم البكورية تبطلان الزواج و80% من الأحوال الشخصية تتعلق بالعلاقات الزوجية
كشف رمسيس رؤوف النجار المحامى المتخصص في الأحوال الشخصية حقيقة ما أثير عقب حلقة خاصة لإحدى القنوات الفضائية عن “كشوف العذرية” في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين بان حديثه كان واضح بعيدا عن التأويل بأنه قصد من كشف العذرية انه ضمن أسباب بطلان الزواج أي إذا اكتشف الزوج عدم بكورية زوجته يصبح الزواج باطل .
وأضاف إن قانون الأحوال الشخصية لم يفرض شرط كشف العذرية كأساس للموافقة على الزواج، بلا من ضمن أسباب بطلان الزواج وجود سبب يخل بالزواج ويبطل العقد على غير المتفق عليه قبل الزواج ومنها عدم بكورية الفتاة أو العنة عند الرجل، أو وجود أمراض معدية تؤذى الطرف الآخر فيصبح العقد باطل وأعطى فترة لبطلان هذا خلال 170 يوما بعد الزواج .
وأضاف النجار إن الزواج يجب أن يقام على المصارحة والشفافية والصدق بين الزوجين حتى نتفادى مشكلات ما بعد الزواج التي ظهرت مؤخرا بالأحوال لشخصية، مشيرًا إلى إن 80% من قضايا الأحوال الشخصية لديه تعود أسبابها للعلاقات الزوجية ” الجنسية ” أو الأمراض الجنسية التي يرفض احدهما علاجه ويسبب المشكلات التي تفجرت مؤخرا في الأحوال الشخصية للمسيحيين.
وأكد النجار إن هناك العديد من الأحكام الصادرة ببطلان الزواج لهذه الأسباب المتعلقة بعد المصارحة سواء البكورية عند الفتاه أو العنة وان القانون الجديد توسع في أسباب البطلان والطلاق لإنهاء أزمات على الأرض بسبب هذه الأمور، مشيرًا أن هناك حالات أعطت الكنيسة بطلان فيها على سبيل المثال العنه ولكن مازالت القضايا أمام المحاكم لان الطرف الآخر تحدث بعد مرور الفترة القانونية للبطلان وهى ال 170 يوما مما يسقط حقه.
وكشف النجار إن الكشف الطبي الذي يوقع قبل الزواج وهو المعتاد منذ فترة طويلة للتأكد من سلامة الشخص صحيا وعدم وجود موانع لزواجه لا يتم بشكل صحيح فعادة يتم تمريره بشكل روتيني ضمن منظومة الفساد التي تتم في جميع الكشوف الطبية مثل المرور وغيره دون أن يوقع الكشف الطبي على الشخص، ثم يكتشف بعد ذلك م يمنعه أن يمارس حياته الزوجية وهو ما يفجر قضايا الأحوال الشخصية.
وختم النجار إن القانون لم يلزم أو يضع شرط كشف العذرية قبل الزواج كشرط للزواج وان هذا الأمر وضع كسبب لبطلان الزواج مثل العنه عند الرجل ولكن أكد إن من حق الزوج أو الزوجة إن تعلم شريك حياتها وتطمئن أو يطمئن على حياتهما المستقبلية بما لا يوجد عوائق لهذه الحياة.