صادقت الصين والولايات المتحدة ،السبت، على اتفاقية باريس الدولية للمناخ خلال لقاء الرئيسين شي جين ينج وباراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانجتشو شرق الصين.
أعلنت الصين والولايات المتحدة معا السبت، مصادقتهما على اتفاقية باريس للمناخ خلال لقاء الرئيسين شي جين ينج وباراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في هانجتشو شرق الصين.
وسلم رئيسا أكبر بلدين ملوثين في العالم معا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وثائق التصديق على الاتفاقية التي وقع عليها نحو 175 بلدا خلال مؤتمر باريس للمناخ في نهاية 2015 وتهدف إلى احتواء التغير المناخي.
وقال أوباما إن هذه الاتفاقية يمكن أن تنظر إليها الأجيال المقبلة باعتبارها “اللحظة التي قررنا فيها أخيرا إنقاذ الكوكب”.
وتكتسي أهمية مصادقة البلدين على الاتفاقية من أنهما يصدران معا 40% من الانبعاثات العالمية للغازات الملوث، تنتج الولايات المتحدة منها 15%.
وقال بان كي مون، خلال لقائه بالرئيسين الصيني والأمريكي: “لقد أعطيتما دفعة قوية لبدء سريان الاتفاقية. أنا متفائل بشأن تمكننا من تحقيق ذلك قبل نهاية هذه السنة.