ظهرت عدة مؤشرات أولية على نجاح حمله اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بإغلاق كافه السناتر ومراكز الدروس الخصوصية بكافة أحياء المحافظة، حيث بدأ صباح السبت انطلاق مجموعات التقويه للطلاب بعدد من المدارس بحى الضواحى، وسط إقبال كثيف من الطلبه على هذه المجموعات، حيث شهدت فصول مدرسة أحد الابتدائية اقبالا كبيرا من الطالبات على الاشتراك فى مجموعات التقوية داخل فصول المدرسة، والتي تعد البديل لهؤلاء الطلبه بعد قرار اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بغلق جميع “السناتر” ومراكز الدروس الخصوصيه بكافة إحياء المحافظة، تخفيفا عن كاهل أولياء الأمور وفي محاولة إعادة طلبة الشهادات العامة إلى فصول الدراسة مرة أخرى.
وقد أعرب رئيس الضواحي عن سعادته بعودة مجموعات التقوية إلى المدارس بهذه الكثافة غير المتوقعة. وأشار بأن كثافة هذه الأعداد تعد مفاجأة ساره ونجاح لرؤية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد يقوم محاربة واغلاق السناتر ومراكز الدروس الخصوصية، تخفيفا عن كاهل أولياء الامور وإصلاح للعمليه التعليمية، واعادتها إلى أوضاعها الطبيعية وأن تكون المدرسة هي الحاضنة للطلاب ورعايتهم علميا ورياضيا واخلاقيا، مشيرًا بأن هذا الأقبال هو بداية لأصلاح التعليم فى محافظة بورسعيد التي ستكون رائده، فى هذا الاصلاح ومنها سينتقل إلى باقي المحافظات الأخرى.