تنظم كنيسة العذراء مريم والشهيد أبو سيفين بالمعصرة معرضاً للمشغولاات اليدوية التي يقوم بصناعتها أطفال وشباب وخدام مدارس الأحد بالكنيسة، وذلك برعاية “القمص فيلوباتير أنور راعي الكنيسة” وبإشراف تاسوني بخيته أحد أمناء الخدمة بالكنيسة.
هذا وسوف يستمر المعرض حتي يوم 22 أغسطس.
قالت تاسوني” رندا” أحد الخدام بالكنيسة والمسؤلة عن ورشة الشنط بالمعرض: ” أن خدام الكنيسة فكروا أن يقيموا ” مدرسة الإبداع ” لمخدومين مدارس الأحد للمرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية، وذلك بهدف تنمية روح الإبتكار والإبداع لدى المخدومين” .
صرح القمص فيلوباتير أنور أن العمل اليدوي له فوائد روحية كثيرة لأن الإنسان إن كان لديه وقت فراغي لا يستخده فهو معرض للأفكار الشريرة، حتي الرهبان لا يتركون أنفسهم دون عمل لكي لا يتعرض لحروب الفكر الشريرة، ولكن بتلك الأشغال اليدوية ينشغل الفرد بإنتاجها .
وقد لقي المعرض إقبلاً كثيراً من الأسر لشراء منتجات المعرض المبهرة.
وأضاف القمص “فيلوباتير” إن الأطفال والشباب أصبحوا بقيمتهم ودورهم في المجتمع، ومن أسباب تحمسنا لتنفيذ الفكرة هي إننا منذ فترة قد تم تدربهم علي التنمية البشرية، لأن كثيراً من الأطفال والشباب يشعرون بعد أهمية دورهم في الحياة.
وذكر القمص “فيلوباتير”أن الامهات والأبناء فرحين جداً بما يقوم به أبنائهم لدرجة أنهم طلبوا أن يقوموا بالإشتراك مع أبنائهم في ورش العمل.
وذكر القمص “فيلوباتير” بأن أحد أمهات الشباب المشاركين قد قاللت له “إبني محتار باأبونا وبيقول بعد ما تخلص نهضة العذراء هنعمل ايه؟!!!
وأوضحت” رندا”: أن ” مدرسة الإبداع” تضم 6 ورش للمنتجات المختلفة وهم: ورشة “الشنط، الإكسسوارات والحلي، أيقونات القديسين الخشبية، تركيب عطور، الشمع “.
وأضافت ” رندا ” : أنه قد تم تدريب المخدومين قبل بدء نهضة السيدة العذراء بأسبوعين، حيث قام الخدام والشباب بتدريب الأطفال والفتيان علي كيفية عمل تلك المشغولات اليدوية ب، ومازال العمل مستمراً في الورش حتي إنتهاء نهضة السيدة العذراء.
وأشارت ” رندا “إلي أن المدرسة أضافت للأطفال والشباب القدرة على تحمل المسئولية، حيث بعتمد فيها الأطفال والشباب على نفسه في تدريب وصنع تلك المشغولات اليدوية.
أما عن نسبة الإقبال علي شراء منتجات المعرض؛ فقد ذكرت “رندا” أن النسبة مرتفعة ، حيث يقوم الأطفال بشراء مشغولاتهم التي قاموا بتصنيعا بأنفسهم، كما أن الكنيسة تبيع تلك المنتجات بسعر الخامة فقط.
وأوضحت ” رندا ” أن الأسر سعداء جداً بما يقوموا به أطفالهم وأولادهم، كما يتمنون أن يستمر تطبيق هذه الفكرة بالكنيسة.