أشاد محمد سيف السويدي مديرعام صندوق أبوظبي للتنمية بالعلاقات التاريخية بين الإمارات ومصر التي اعتبرها نموذجا مشرفا للعلاقات بين الدول العربية.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة الوديعة التي قدمها صندوق أبوظبي للتنمية للبنك المركزي المصري والبالغة مليار دولار لمدة 6 سنوات.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت خلال السنوات الماضية حزمة من المساعدات الاقتصادية للحكومة المصرية لتمكينها من تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتجاوز التحديات التي يمر بها اقتصادها.
ولفت إلى أن الوديعة تأتي تعزيزا للروابط التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية التي جاءت بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “” والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ونوه إلى أن وديعة الصندوق في البنك المركزي المصري سيتم استغلالها في تمويل مشاريع تنموية في القطاعات الأساسية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في إطار استراتيجيات الحكومة المصرية التنموية في هذا المجال.
من جانبه أشاد طارق حسن محافظ البنك المركزي المصري بالجهود الكبيرة والبناءة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل مساعدة الحكومة المصرية على النهوض بالاقتصاد الوطني وتمويل المشاريع الإنمائية التي تنعكس أثارها الايجابية على حياة الشعب المصري..
وقال إن وديعة صندوق أبوظبي للتنمية في البنك المركزي جاءت في الوقت المناسب لافتاً إلى أنها ستعمل على دعم الاحتياطى النقدي في البلاد كما أنها ستسهم فى استقرار سعر صرف الجنيه خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن دولة الإمارات من أهم الدول التى لديها استثمارات مباشرة فى مصر وهناك العديد من الشركات الإماراتية تعمل بمصر في قطاعات اقتصادية متنوعة وتعتبر الإمارات أيضا من أهم الدول التى تقدم دعماً غير مشروط للاقتصاد المصري.
يشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية ساهم ومنذ عام 1974 في تمويل حوالي 17 مشروعاً تنموياً في مصر ضمن قطاعات متنوعة بقيمة إجمالية تزيد على 63 مليار درهم والتي انعكست بشكل مباشر وفعَال على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وساهمت في تحقيق أهداف ورؤية الحكومة المصرية وخططها وبرامجها التنموية.