أخذت النائبة نادية هنري، عضو مجلس النواب، تصيح بأعلى صوتها على أن تؤثر في نفوس زملائها الأعضاء في تعديل قانون الحكومة ليصبح مرضي للمسيحيين. وخاصة المادة الثانية التي تربط بناء الكنيسة بالحاجة وعدد الكنائس.
وأخذت تتهم المجلس بالخنوع للحكومة وتكيل الاتهامات للمادة الثانية، الأمر الذي أثار استهجان النواب المتعصبين في البرلمان، فصدر قرار باقتصار المناقشات على أعضاء اللجان فقط أثناء مناقشة قانون الكنائس، وهى لجان الدستورية والدينية وحقوق الإنسان والإسكان والتعليم والثقافة والآثار والإدارة المحلية .