تلعب تربية الأم وطريقة تعاملها مع طفلها منذ صغره دورا كبيرا في تكوين شخصيته، كما أن كل أم تطمح وتتمنى أن يكون طفلها قائدًا بين رفاقه وفي مجتمعه منذ صغره وحين يصبح راشدًا أيضا ، وانطلاقًا من دور الا م الأساسي والفعال في هذه المسألة، إليك بعض الخطوات التي عليك اتباعها في تربيتك لطفلك لكي تنمي في شخصيته روح القيادة.
كوني مثالًا يحتذي به:
اولا وقبل كل شيء يجب أن تعلمي أنك مثل طفلك الأعلى الذي يحتذي به ويقوم بتقليده في أصغر الأمور وأكبرها، لذا كوني القائد أمامه، خذي المبادرة دائمًا في إنجاز المهام والقيام بالأعمال وعلمية أهمية الإتكال على النفس لإنجاز هذه الأخيرة.
إجعليه ينخرط في النشاطات الجماعية:
اللعب وممارسة النشاطات الجماعية من أهم الأمور التي تنمي روح القيادة في طفلك فهو لن يكون قائدا سوى ضمن الجماعة ، فضلا عن أن الأطفال يتعلمون دروسا حياتية وإجتماعية كثيرة من خلال هذه النشاطات.
عززي فيه روح المثابرة:
علمي طفلك أن الفشل ليس نهاية العالم بل المحاولة مجددًا والمثابرة لتحقيق الأهداف هما سر النجاح وبلوغ القمم، كما أن ما من نجاح مستحق من دون تعب وجهد.
علمي طفلك مهارات التفاوض:
التفاوض هو من أهمّ الميزات التي يتمتع بها القادة فهم يتقنون كيفية التعامل مع كل الظروف، لذا بدلًا من أن تكوني حازمة في قراراتك أتركي له المجال ليتفاوض معك ويقنعك بتغيير رأيك.
عززي ثقته بنفسه واتركي له القرار في بعض الأحيان :
أتركي لطفلك حرية الخيار في المطعم مثلًا واجعليه ينتقي ما يريد أن يأكله وادفعيه للتكلم مع النادل مباشرة، فسيعزز ذلك من ثقته بنفسه وسيتعلم أن يأخذ المبادرة شيئا فشيئا.