بعد زيارة خاصة قام بها قس موسى رشدى إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد الاثنين، دون نيافته على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي face book تعليقا على تلك الزيارة وقال نصا :
كنت سعيد باللقاء وأحلام كثيرة لصالح خدمة التسبيح الكنسي وقدس أبونا موسي عاشق التسبيح على الأخص الألحان القبطية العريقة ومن أصولها وعاشق للموسيقي الشرقية عامة وترانيم القديسين بلون معاصر … الحقيقة محتاجين بأي نبلور سمات التسبيح الكنسي ذات الطابع الأرثوذكسي لأن بأي عندنا تراث حديث بدأه القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بتأليفه لترانيم لخدمة مدارس الأحد التي أنشأها وخدمة الإجتماعات والنهضات وعلي فكره وبغض النظر عن مؤلفات أبائنا لترانيل الابصلمودية وغيره في القرون ال4-5-6 الميلادى لكن ظهرت الترانيم علي الأخص لتعليم قوانين الكنيسة والمواريث وبنود العقيدة والطقوس الكنيسية في القرون 17 -18-19 الميلادي ثم مرورا بالقرن 20 وكان ذلك في وقت كان الشعب في حاجة الي المعرفة بعد القضاء على اللغة القبطية وتعثر التيار الثقافي وقراءة الكتب لذا فإن الموضوع طبعا محتاج بحث كبير وبالتأكيد سيكون الأساس في بلورة مفهوم الترنيم الكنسي القبطي الأورثوذكسي ثم نقيس أنفسنا عليه وبالتالي نضخ تراثا قبطيا لا أقول طبعا انه جديد ولكن شهادة للتاريخ ودعما للحضارة القبطية ومواصلتها عبر الأجيال ويكون الأمر مؤيدا لإستمرار الحضارة القبطية عبر الأجيال وليس من القرن الأول وحتي السابع الميلادي فقط ومن وجهة نظري هذا مستحيل لأن حياتنا القبطية بهذا الحجم والزخم يؤيد ذلك وأحب أن أقول للمهتمين في هذا المجال أن هناك مازال هناك ألحانا قبطية لم نعرفها وقد عثر عليها العلماء ووجدوا برديات من القرن ال 6 وال7 الميلادي مكتوبه باللغة اليونانية والقبطي الصعيدي مكتشفة في منطقة أوكسيرنيكوس (البهنسا) بل إنه اكتشف نوته موسيقية من القرن 7 الميلادي وسجل اللحن عليها وكتب في أولها كلمة (البداية) وفي آخرها كلمة (النهاية) .. مجدا لكنيستنا.