سجلت حجوزات رحلات الطيران إلى بريطانيا قفزة كبيرة قدرها 4.3 % منذ شهر يونيو الماضي بفضل التراجع الحاد الذي يشهده الجنيه الاسترليني في أعقاب تصويت البلاد لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي
كما سجلت حجوزات الطيران القادمة من هونج كونج زيادة بواقع 30.1 في المئة، بينما سجلت الزيادة من الولايات المتحدة 9.2 في المئة، أما أوروبا فسجلت الزيادة 5 في المئة.
وقالت منظمة “فوروارد كيز” لبحوث الرحلات إن تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي كان له أثر “إيجابي وفوري” على السياحة في بريطانيا.
وأضافت المنظمة، التي تدرس 14 مليون معاملة حجز يوميا لمراقبة أنماط السفر في المستقبل : “سعر الصرف ربما يكون هو المحرك الرئيسي للقفزة في حجوزات السفر لبريطانيا”.
وتراجع الجنيه الاسترليني بواقع 13 في المئة أمام سعر الدولار منذ تحقيق أعلى قفزة في السعر في 23 يونيو يوم الاستفتاء، كما تراجع أيضا بنسبة نحو 10 في المئة أمام اليورو. ويؤدي تراجع الجنيه إلى تراجع حجم نفقات العطلة بالنسبة للزائرين الأجانب لبريطانيا.
وقالت المنظمة إن الاضطرابات الاقتصادية العالمية والهجمات الإرهابية في فرنسا وبلجيكا واضطرابات حركة الملاحة الجوية أفادت السياحة البريطانية أيضا.
وأشارت شركة خطوط الطيران البريطانية إلى تسجيل زيادة بواقع ثلث عدد الزبائن الأمريكيين الباحثين عن رحلات طيران لبريطانيا على موقعها الالكتروني خلال الفترة بين 27 يونيو و 3 يوليو مقارنة بنفس الفترة العام الماضي.
ويعتبر قطاع السياحة في بريطانيا سابع أكبر مصدر للدخل في البلاد وثالث أكبر سوق توظيف.