و أضاف الخرباوى “بالمقابل لذلك تفاوضت بريطانيا , و أصدرت التقرير الأخير , و ما يحويه من مراواغات تفيد أعطاءهم حق اللجوء , لمن لم يثبت تورطه ليس فى حق مصر أو حتى الشرق , إنما فى حق بريطانيا !!!!”, و تساءل الخرباوى متعجباً ” من منهم أخطأ فى حق بريطانيا ؟!”
و عن الحلول تابع الخرباوى “لا زالنا نتحدث مع أنفسنا أين الخطاب , و الذى سيتم توجيهه إلى الإعلام الدولى؟! , لماذا لم يكن هناك مخاطبة واضحة للغرب لتعريفهم و إلمامهم بهولاء و جرائمهم ؟! , فلازال الرأى العام الغربى , ينظر إلى الجماعة كونها الجماعة المتضطهدة , و المتربص بها بسبب خلاف لا يتعدى مجرد خلاف سياسى , و لم تكن هناك أية معلومات متوفرة و موثقة , و مقدمة للغرب عن هذا التنظيم” .
و استطرد الخرباوى “أيضاً للقوة الناعمة دورها فى الأمر بإنتاج أعمال درامية , و أفلام يتم عرضها بالمهرجانات الدولية , تحاكى جرائم هولاء”. و أختتم الخرباوي معولاً على الخارجية , الإعلام و الهيئة العامة للإستعلامات , فى كشف هذه الجماعة و التنديد بجرائمها .
و كانت وزارة الداخلية البريطانية قد أصدرت , خلال الأيام القليلة الماضية , لائحة داخلية جديدة لتنظيم طلبات اللجوء السياسي لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا. وذكرت الوزارة، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، أن بعض أعضاء الجماعة الحاليين والسابقين مؤهلون لطلب اللجوء، في حال “إظهار أنهم عرضة لمخاطر الاضطهاد، ومن بين ذلك الاعتقال الذي ربما يلقون فيه معاملة سيئة ومحاكمات صورية وعقوبات غير مناسبة .