إجتمع قداسة البابا تواضروس الثانى مع حوالى أربعين شخصا ما بين مطارنة وأساقفة وكهنة ورهبان وأساتذة جامعات من الجنسين وفى جو من المحبة والصراحة ، وذلك فى إطار الإهتمام بتجويد العملية التعليمية الكنسية على تنوع تخصصاتها.
حيث إفتتح قداستة اللقاء بقراءة من ( 1يوحنا 5 :1-12) وكلمة عن الخطوط العريضة فى العملية التعليمية التى تقوم بها الكنيسة ثم قدم اربعة من مطارنة واساقفة الكنيسة 4 أوراق بحثية حول الموضوع ذاته وهم حسب ترتيب الإلقاء : الأنبا رافائيل – الأنبا بيشوى – الأنبا توماس – الأنبا سيرابيون ثم دارت مناقشات واسعة طول زمن اللقاء الذى إستغرق 4 ساعات وتمخض اللقاء عن تشكيل 4 لجان لمتابعة تنفيذ توصياته :
1- لجنة مناقشة واستماع للملاحاظات التعليمية المثارة فى الاونة الاخيرة
2- لجنة اعداد معجم الاصطلاحات اللاهوتية بعدة لغات وتقديم مشروعات مختصرة
3- لجنه وضع مسودة موضوعات تشكل ركائز الايمان القبطى مع الشرح الكنسى الكامل لها
4- لجنة حصر وتقنين المراكز التعليمية فى الكنيسة وضبط ايقاعها وكيفية ادارتها تحت المظلة الكنسية
وانتهى اللقاء بالتاكيد على ان الكنيسة هى ام بالمقام الاول : تحب – ترشد – تحتضن – تربى – تعلم – تنصح – تسند – واننا نعتبر مصادر التعليم هى ثلاثة :
1- الكتاب المقدس يقدم النص السليم
2- كتابات الاباء تقدم الفهم السليم
3- الليتورجيات تقدم التعبير السليم
وانتهى الاجتماع بالصلاة كما بدأ مع اخذ صورة تذكارية وتناول الطعام على مائدة المحبة الواحدة وذلك بالمقر البابوى فى دير الأنبا بيشوى .