أفادت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية الخميس 11 أغسطس بأن الاقتصاد الروسي بدأ يظهر مزيدا من مؤشرات الانتعاش، في إشارة إلى أنه تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عصفت به.
وقالت الوكالة المختصة في الشؤون الاقتصادية والمالية إن نشاط قطاع الأعمال في روسيا في تصاعد، إضافة إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء، وزيادة الشحن بواسطة السكك الحديدية والحاويات، وكلها مؤشرات تدل على أن “نبض الاقتصاد الروسي بدأ يتسارع”.
وأضافت الوكالة أن مؤشر الناتج المحلي الإجمالي يظهر ديناميكية إيجابية، وتظهر البيانات الأخيرة أن حجم الناتج المحلي الإجمالي انخفض في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 0.8% على أساس سنوي، وهي أفضل نتيجة منذ بداية عام 2015 عندما بدأ الركود.
وأن زيادة الطلب في قطاع الطاقة الكهربائية، الذي يعد قطاعا أساسيا، من الممكن أن يشكل نقطة انطلاق جيدة لتحسن عام في الاقتصاد الروسي.
وتشير البيانات الاقتصادية إلى أن الطلب في قطاع الكهرباء الروسي نما في يوليو بنسبة 1.8% مقارنة بـ 1.6% في يونيو، و0.4% في مايو
إلى جانب قطاع الكهرباء أظهر قطاع النقل ديناميكية إيجابية للشحن من خلال السكك الحديدية، حيث صعد الشحن عبر السكك الحديدية في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بنسبة 1.8% مقارنة بالعام السابق.
وواجه الاقتصاد الروسي أزمة على خلفية هبوط أسعار النفط في الأسواق العالمية، الذي يعد سلعة تقليدية في الصادرات الروسية، وبسبب العقوبات الغربية.
