كان ظل الواحد يشفي الأمراض ومناديل وعصائب الآخر تذهب الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة
عن قسمة صوم الرسل
حينما نذكر أنه عيد الرسل إنما نعني بذلك الاثني عشر رسولا ولكننا نخص بالذكر بطرس الرسول إضافة للقديس بولس أيضا وإن لم يكن في جملة الاثني عشر ذلك أن هذا اليوم يوافق استشهادهما معا. فإنهما يتزامنان في هذا الحدث كما تزامنا في الخدمة والكرازة.
يحل هذا التذكار الخامس من الشهر القبطي أبيب ولذلك تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بعد غد بهذه المناسبة.
أما عن بطرس الرسول فهو أكبر التلاميذ سنا لذلك يسبق أسماء الاثني عشر في معظم المجالات (مت10:2) كان مقربا للسيد المسيح حتي أنه اصطحبه في كل المناسبات التي أهمها علي جبل التجلي (مت17:1, 2) ثم في بستان جثسيمان (مت26:37).
وإذا كان البعض يصفه بأنه كان مندفعا إلا أن ذلك تحول إلي شجاعة وقوة بعد حلول الروح القدس يتضح ذلك في ثباته أمام رؤساء الكهنة معلنا أنه ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس, وفي عظته التي جذبت ثلاثة آلاف إلي الإيمان (أع2).
أما عن بولس الرسول فإن الحديث عنه أكبر من أن تحتويه هذه الفقرة فإلي اللقاء في صورة قبطية لاحقة. هذه الأيقونة تؤرخ بالقرن 18 من كنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج توضح بطرس الرسول كتب عليها اسمه بالعربية والقبطية, إضافة إلي اسم الفنان والتأريخ بالتقويم القبطي.
e.mail: [email protected]