قال الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، أن التعليم يجب أن يكون المشروع القومي الأول بالنسبة للدولة وأنه لابد من تسخير جميع الموادر والامكانيات له بأولوية مطلقة .
واضاف رئيس جامعة النيل خلال حلقة نقاشية عن بعض محاور التخطيط لحل مشكلات التعليم ، أن الحكومة وحدها لن تتمكن من حل جميع مشكلات التعليم ؛ ويجب إشراك المجتمع الأهلي المدني فيها؛ وأن تكون هناك خطط سريعة ومتفق عليها من المجتمع بشراكة القطاع المدني وقطاع الأعمال والصناعة مع الحكومة في دعم خطط التعليم .
وطالب الدكتور طارق خليل؛ بضرورة إنشاء ما يسمى المجلس الأعلى أو الهيئة العليا للتعليم؛ للتنسيق بين الجهات التعليمية المختلفة ووضع الاهداف والاستراتيجيات القومية، مطالبا أيضاً بضرورة الاهتمام بالتعليم الفني وتعظيم قيمته المجتمعية على أن يكون الإعلام حليف قوي في تفعيل التغيير؛ وأكد على ضرورة وضع خريطة تعليمية توضح احتياجات الدولة من انواع التعليم المختلفة والتخصصات اللازمة لأسواق العمل في التعليم العام والفني.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها مؤسسة الأهرام للحديث عن تطوير التعليم، شارك فيها الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل، بالجلسة النقاشية الموسعة التي عقدت بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء حول هذا الموضوع والتي شارك فيها ايضا المهندس حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار؛ والدكتور أحمد الحفناوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة المعرفة للجميع؛ والكاتبة الصحفية حنان حجاج مدير تحرير جريدة الاهرام؛ والمهندس حمدى السطوحي رئيس حزب العدل ؛ وعدد من المتخصصين والشباب المتفاعلين مع ملف التعليم .