في مبارزة فيسبوكية اجتمع الشباب والبنات، بمجموعتي I know him – I know her ، أولهم للبنات فقط، وثانيهم للشباب فقط، وعلى الرغم من أن القوانين تستلزم ذلك إلا أن الكثير من الشباب تسللوا إلى جروب الفتيات والعكس.
قامت مجموعة من الفتيات في البداية بتأسيس هذه المجموعة، والهدف منها نشر المعلومات عن الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتايات ثم يتخلوا عنهمن وقد انضم للجروب حتى الآن 63 ألف عضوًا.
ومن ناحية أخرى، أراد الشباب الرد على الفتيات ووقف المهزلة، حيث اعتبروا هذه المجموعة فضيحة لهم فردوا عليهم بتأسيس جروب للشباب فقط، وتبادلوا فيه السباب ونشر صور الفتيات ومنشوراتهم ورسائلهم، معتبرين ذلك ردًا على ما فعلوه.
وقد نادت الكثير من الفتيات بوقف هذه المجموعة، لانها بمثابة الفضيحة للبنات قبل الشباب، وأعتبر الشباب أن ذلك انتصارًا لهم.
قال م.س إنه شارك في هذا الجروب معتبرها لها:”أنا شاركت في اللعبة بتاعت انهاردة اللي بين جروب البنات والولاد المهم كان في جروب بنات كبير فيه بتاع 15 الف المهم دخلته وعملت بوست ان اللي عايز يدخل يعملي إضافة وهادخلة مفيش شوية والجروب بقى أد جيم والأدمن غيرت اسمه”.
بينما أعتبرت البرنسيس روني ، ذلك شيئًا مقززًا:”بما أنكم مش واثقين في بعض والبنات عاملة جروب نقفش فيه الولاد والولاد كذلك، لو أنت أو أنتي مش واثقه فيه أو فيها مرتبطين ليه لمؤاخذه فضى ولا ده المتاح، شيء مقزز”.
وانتقد م.ر، الأمر ولكن بشكل جديد معتبره مخالف للإنسانية:”عندما يتعلق الأمر ب i know him و i know her لا تحدثني عن حقوق الإنسان”.
أما م.ف، فاعتبر الفتايات اللواتي فعلن تلك المجموعة يريدن الارتباط، أما الشباب فجعلوها فرصة للسف على الفتايات.
ووضع أ.م، تفسيرًا وتحليلًا لمّ يحدث بين الشباب والفتايات، قائلًا:”بمناسبة موضوع جروب I know him اللي البنات بيفضحوا فيه الرجالة المتحرشين بطبعهم، أو الخاينين، أو متعددي العلاقات، عندي رأي ممكن يزعّل بعض البنات.. مفيش شرير ناجح من غير ضحية مستسلمة وغير ناضجة.. 90% من الحكايات والقصص اللي عايشتها أو اتحكتلي عن بنات تم التلاعب بمشاعرهم من رجالة مرضى، كان القدر بيمنح البنت 100 فرصة عشان تشوف حقيقة الراجل اللي هي مفروض متعلقة بيه.. 100 فرصة، بس أحلام الجواز والفستان الأبيض والهرب من شبح العنوسة بيخلوها تعمي نفسها بنفسها عن إنها تشوف الحقيقة.
للأسف، سعيًا لتحقيق هدف الجواز، اللي بيمثل هدف رئيسي مركزي لمعظم البنات المصريات، كتير منهم بيقبلوا إنهم يكونوا مغفلين بمزاجهم.. تحت دعاوي “بُكره يتصلح”، “مكنش قصده”، “يمكن فاهماه غلط”
القانون لا يحمي المغفلين.. القاعدة الكلاسيكية اللي بنسمعها في الأفلام العربي من 50 سنة، والحياة حاليًا برضو لا تحمي اللي بيستغفلوا نفسهم ولا اللي بيتعاموا عن إنهم يشوفوا الحقيقة، أو اللي بيصدقوا إن كلام أسبوع في شات أو موبايل ممكن يتصنف إنه حب أو علاقة”.
واعترضت آ.ش، على تحليله قائلة :”لا اسمحلى معلش فلتت منك المرة دى، حتى لو القدر اداها 100 فرصة عشان تعرف أنه بيتلاعب بيها وهي عمت عينيها ف مش عشان زي مانت قولت تهرب من العنوسة أو شبح الجواز والفستان، خالص أنت لو بتحب حد وهو جه قالك سامحني هتسامحه ع ف هتكدب نفسك عشان تصدقه عشان أنت بتحبه ليس إلا”.
وفسرت آ. ن، سبب سذاجة البنات بـ:”هم البنات صاروا ساذجات هيك من الله؟ مش من كتابات الحب و العشق اللي “أبصر مين بكتبها” و مش من المجتمع العربي المنغلق اللي مش فيه أي توعية .. مش من الحياة القاسية و الظروف الصعبة ؟ تضلكم تطلبوا من البنت أنها تكون فاهمة كل شي بالحياة و ما عندها ولا غلط .. و عفوا كيف الوحدة بتنضج اذا بدهاش توقع بهيك قصص مقرفة”.
أما “أ.الغول”فيرى أن الفتايات بيتهم من زجاج وما كان عليهم أن يفعلوا ذلك:”دور في انبوكسك، انبوكس كل ولد من اللي عندهم عدد فولوورز، هتلاقي تلتربع البنات موجودة فيه.. وانت احتراما لنفسك ولاخلاقك بتقرا الماسيدجات ومبتردش، ده من حيث مواقع التواصل.. وبينطبق ع الواقع في كل حياتنا.. القصة مش في الفضيحة، المهزأ يستاهل.. القصة ف اللي بيفضح، بيته من قزاز اوي“.
وتضجرت زهره الفردوس، ولضعه اللوم على لفتايات فقط:”للأسف حضرتك بينت انه البنت هي الجاني والظالم والمخادع والكذاب.ولم تضع اللوم ولو بكلمه على الرجل الذي هو المفروض يكون ذو اخلاق عاليه ويفكر انه زي ما تلاعب بمشاعر بنت ناس الدور جاي على اخته او بنته او زوجته”.
وفسرت “م.ح”، هذا بان الفتايات كانت في طور السذاجة حينها:”لا البنات دي فتحوا عينهم علي الحب ده و العلاقه دي كانت بالنسبة لهم كل حاجة، و كانت لسا غير ناضجة فاتلعب بيها بسهوله ! ذنبها ايه انها حبت مش كده ؟!“.
وكان لـ”إ.م”، تفسيرًا آخر :”بس متهيألي هما عاملين الجروب دا عشان المخطوبات اكتر والمتزوجات يعرفو اذا مخطوبينهم او ازواجهم شمال عالفيس ومتعذدي العلاقات ولا لأ..بصراحة الحركة حلوة خلي كل قذر يبان على حقيقته“.
وقدمت “ح.س”، أم نصيحة للفتايات:”أنا أم وكنت في يوم بنوته…بخاف علي نفسي واسمي واسم عيلتي…من الهوا الطاير…نصيحتي ليكي يا ابنتي العزيزه المشتركه في هذا الجروب ان تفكري لحظه…هو انت بتنشري اسم هذا الرجل للتحذير مش كده….بس طب واسمك انتي..واسم عيلتك وحياتك..فكري لحظه انه بيسئ اليك قبله هو مش حيهتم بده ولا حيفرق معاه لكن صدقيني حيفرق معاكي انتي مستقبلا لما تعملي بيت واسره واولاد…مش عيب لما نتخم او نكون اضحكوه في ايد مخادع حيقف بين يد الله يوم ويسال …لكن العيب يا ابنتي العزيزه ان نجاهر بشي ستره الله علينا…صدقيني اقفلي الصفحه القديمه وابدئي من جديد لسه العمر قدامك ..والحياه سهله وبسيطه وجميله”.
كما تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، خبرًا يفيد بان أستاذ في القانون اعتبر عقوبة هذه الفتايات اللاتي أسسن هذا الجروب من الممكن أن تصل إلى 15 عامًا.