أطلق الحزب العلماني المصري بيان ، اليوم الثلاثاء، أدان فيه وبشدة مايجري في محافظة المنيا من أحداث إجرامية وصفها بأنها “تشيب لها الولدان”، مشيرا إنها تعيد مصر لعصور مظلمة قبل الحداثة.
وطالب الحزب في بيانه إقالة محافظ المنيا والقيادات المحلية بسمالوط لعدم قدرتهم وفشلهم في تطبيق القانون وحماية الأبرياءوفقدان الهيبة الدولة بسبب ارتخائهم وضعفهم وعدم صلاحيتهم لتولي مواقع قيادية .
وحل جذري لأزمة العنف والتمييز الطائفي لن تأتي إلا بحذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية وكل المستندات الرسمية لضمان تطبيق فكر المساواة على أساس المواطنة وعدم وجود أي أداة تعريف أخرى للمواطن سوى الجنسية المصرية أسوة بكل دول العالم المتحضر التي سبقتنا في هذا المضمار.
وختم الحزب البيان بقوله: “ويرى الحزب أن أي تباطؤ في اتخاذ خطوات فاعلة نحو اقتلاع جذور العنف ووقف سيل دماء المصريين هو ليس من الحكمة في شيء بل تعمد وموافقة ضمنية على القتل وإراقة دماء الأبرياء.