وأضاف السادات، في تصريحات لبرنامج بتوقيت مصر بقناة التليفزيون العربي: “رئيس المجلس تحدث وكأن كلامي فيه إساءة وتجريح للمؤسسة المؤسسة التي أنتمي إليها أصلا، فأنا خريج الكلية البحرية، وأنتمي لأسرة قدمت شهداء في الحرب وفي السلام، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يزايد عليّ، ولا يوجد ما يستدعي رد الفعل الذي أراه في غير محله علي الإطلاق”.
وأستطرد قائلا: “واضح من رد رئيس المجلس أن هناك شيء غير طبيعي، وهذا كان انطباع الكثيرين الذين تحدثوا إليّ بعد الجلسة، خصوصا أنني طلبت الكلمة بعد حديث الدكتور علي لكي أرد على ما قاله وهذا ما تكفله لي لائحة المجلس، لكنه للأسف رفض حتى إعطائي الكلمة.”
كما اكد السادات أن “النواب لا يحصلون علي فرصة بالمجلس لعرض وجهات نظرهم، وأكد أنه من الممكن أن تكون الفرصة متاحة للنواب أكثر من ذلك”.
وتابع السادات: “ممكن يكون ممارستي لدوري البرلماني غير مريحة للبعض وغير مقبولة من البعض، لكنني أمارس دوري الذي أقسمت اليمين على أدائه، ولن ألتفت لمن يحب أو يكره ومن في نفسه غرض، سنرى ما تخبؤه الأيام القادمة، ولا أعلم إذا كان هناك أي شيء يتم إعداده لي أو لا.”
وردا على أكده رئيس البرلمان حول امتلاكه ملفا كاملا بمخالفاته، قال السادات: “أطالب عبد العال إذا كان هناك أي ملف بمخالفات أن يظهره فورا.”