أعرب الأزهر عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابى الذى نفذه شخص مستخدما آلات حادة على ركاب قطار بجنوب ألمانيا مما أسفر عن إصابة عدد من الأبرياء .
جدد الأزهر التأكيد على موقفه الثابت القائم على رفض وإدانة كافة أشكال العنف والإرهاب التى لا تمت الى الاسلام باية صلة ولا تفرق بين إنسان وآخر على أساس دينه أو جنسيته .
وشدد البيان على أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ويستلزم تضامن المجتمع الدولى لوضع حد له ومحاصرة أفكاره وتجفيف منابعه وأسبابه ، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين .
كان الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية قد اصدر بيانا مماثلا فى وقت سابق ، أكد فيه أن تلك الأعمال اللاانسانية تقوم بتشويه صورة الإسلام الذى دعا إلى التسامح والتعايش والمحبة والرحمة كما أنها تخالف صريح القرآن الكريم والسنة النبوية اللذين أكدا على حرمة إرهاب الناس والاعتداء عليهم أيا كانت عقيدتهم .
أشار المفتى إلى أن الإرهاب والتطرف أصبح خطرا يهدد الجميع، ولا بد من التكاتف والعمل سويا على كافة المستويات من أجل مواجهة هذا الخطر.
طالب شوقى المسلمين فى أوروبا والدول الغربية بضرورة الاندماج داخل مجتمعاتهم الأوروبية مع الحفاظ على تعاليمهم الإسلامية ، مؤكدا أن الإسلام دعا الى التعايش وأن يكون المسلم فردا نافعا لمجتمعه والناس من حوله .