أعلن الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن رفضه أى دعوات للتظاهر أمام البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أي مكان آخر خارج مصر، لأن الأقباط جزء لا يتجزأ من النسيج الوطن المصري وليس أقلية دينية، وتلك الدعوات تصب فى صالح المتآمرين على البلاد.
وذكر الاتحاد – فى بيان له اليوم السبت – أن الأقباط تحملوا الويلات من جماعة الإخوان وحُرقت كنائسهم، وكانت مقولة قداسة البابا تواضروس الثاني “وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن” علامة على وطنية الكنيسة القبطية، وأصبحت شعارًا حمله كل قبطى فى مصر، كما أن الأقباك كانوا من القوى الأساسية التى صنعت الثورة في 30 يونيو، لذلك نرفض أي دعوات للتظاهر داخل او خارج مصر لأن حل أي مشكلة يجب أن يكون في إطار القانون الذي يجب أن ينفذ على الجميع.
وقال كريم كمال – مؤسس الاتحاد – نرفض دعوات التظاهر في أمريكا أو في أي مكان خارج مصر، لأنها ستؤدى فى النهاية لتأجيج الفتن الطائفية فى الداخل ودفع الدول الأجنبية للتدخل فى الشأن المصرى الداخلى بحجة حماية الأقباط، وهو أمر نرفضه تمامًا.
وأضاف كمال: بكل تأكيد تكرار الأحداث المؤسفة فى المنيا وأمس فى بنى سويف يحتاج وقفة سريعة من خلال فرض سيادة القانون وتحويل المتهمين إلى محاكمات عاجلة، مع الرفض التام لأى مصالحات أو جلسات عرفية.
وتابع: سيظل الأقباط وطنيين ومخلصين للوطن مهما حدث، ولن نسمح أن يستثمر أحد تلك الأحداث للإساءة لمصر أو زرع الفتن بين أبناء مصر.
وطالب الأقباط في الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم المختلفة بعدم الاستجابة لأي دعوات للتظاهر، لأن الأقباط في مصر قادرون على حل مشاكلهم في إطار القانون داخل الوطن.
وحذر كمال من أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إثارة الفتن في الصعيد لإحداث وقيعة بين الأقباط والدولة، وما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى بأننا مصريون ولا فرق بين مسيحى ومسلم والكل خاضع للقانون، يؤكد أن الدولة عازمة على التصدى لتلك المخططات وفرض القانون على الجميع.
وقال محب شفيق – الأمين العام للاتحاد – نرفض الإساءة لمصر ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن المصري، كما نرفض اعتبار الأقباط أقلية دينية.
وطالب شفيق بسرعة معاقبة الجناة في تلك الحوادث لقطع الطريق علي من يريد استغلالها، سواء في الداخل او الخارج.
وأبدى مايكل روماني – مسؤول ملف الشباب – تخوفه من استغلال تلك الأحداث لإثارة الشباب القبطي ضد الدولة، مطالبًا بسرعة التحرك ومعاقبة أي مسؤول تراخى في التعامل مع تلك الأحداث المؤسفة والمتكررة.
وأضاف كمال: بكل تأكيد تكرار الأحداث المؤسفة فى المنيا وأمس فى بنى سويف يحتاج وقفة سريعة من خلال فرض سيادة القانون وتحويل المتهمين إلى محاكمات عاجلة، مع الرفض التام لأى مصالحات أو جلسات عرفية.
وتابع: سيظل الأقباط وطنيين ومخلصين للوطن مهما حدث، ولن نسمح أن يستثمر أحد تلك الأحداث للإساءة لمصر أو زرع الفتن بين أبناء مصر.
وطالب الأقباط في الولايات المتحدة الأمريكية ودول العالم المختلفة بعدم الاستجابة لأي دعوات للتظاهر، لأن الأقباط في مصر قادرون على حل مشاكلهم في إطار القانون داخل الوطن.
وحذر كمال من أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول إثارة الفتن في الصعيد لإحداث وقيعة بين الأقباط والدولة، وما ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسى بأننا مصريون ولا فرق بين مسيحى ومسلم والكل خاضع للقانون، يؤكد أن الدولة عازمة على التصدى لتلك المخططات وفرض القانون على الجميع.
وقال محب شفيق – الأمين العام للاتحاد – نرفض الإساءة لمصر ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن المصري، كما نرفض اعتبار الأقباط أقلية دينية.
وطالب شفيق بسرعة معاقبة الجناة في تلك الحوادث لقطع الطريق علي من يريد استغلالها، سواء في الداخل او الخارج.
وأبدى مايكل روماني – مسؤول ملف الشباب – تخوفه من استغلال تلك الأحداث لإثارة الشباب القبطي ضد الدولة، مطالبًا بسرعة التحرك ومعاقبة أي مسؤول تراخى في التعامل مع تلك الأحداث المؤسفة والمتكررة.