حققت سوق الأسهم المصرية أكبر مكاسبها لجلسة واحدة في نحو أربعة أشهر اليوم الأحد، مدعومة بتكهنات عن خفض جديدة في قيمة العملة ومؤشرات عالمية إيجابية.
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 4.7 بالمئة في أول أيام التداول بعد عطلة عيد الفطر.
جاء ذلك عقب صعود 2.9 بالمئة يوم الاثنين الماضي آخر جلسات ما قبل العطلة إثر تصريحات لمحافظ البنك المركزي المصري قال فيها إن سعر الجنيه ينبغي أن يتحدد على أساس العرض والطلب.
ويعتقد الاقتصاديون الآن أن خفض قيمة العملة بات حتميا خلال السنة المالية الحالية.
وكانت الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري من أكبر الرابحين يوم الاحد مواصلة الأداء القوي بعد مكاسب كبيرة في الجلسة السابقة. ويعتقد أن القطاع سيستفيد من خفض قيمة العملة إلى جانب الشركات المعتمدة على السياحة والتصدير.
وأتاح يوم الاحد أول فرصة لأسواق الشرق الأوسط للاستفادة من مكاسب الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي إثر بيانات فاقت التوقعات للوظائف الأمريكية.
وفي السعودية ارتفع مؤشر البورصة 0.9 بالمئة بفضل مكاسب قوية في الشركات المتوسطة قبل انطلاق موسم نتائج الربع الثاني من السنة هذا الأسبوع.
وشكل سهم دار الأركان للتطوير العقاري المفضل للمستثمرين الأفراد المضاربين أكثر من نصف حجم التداول في البورصة يوم الاحد. وأغلق مرتفعا 9.3 بالمئة في أعلى مستوى إقفال له منذ 19 أكتوبر
وارتفع مؤشر دبي 0.4 بالمئة عند الإغلاق مستفيدا من صعود سهم أرابتك 5.6 بالمئة وهو من الأسهم المفضلة للمضاربين.
وفي أبوظبي تراجعت بورصة الإمارة من أعلى مستوى إغلاق في تسعة أسابيع ونصف الذي سجلته في الجلسة السابقة لتغلق يوم الاحد على انخفاض 0.2 بالمئة.
وصعد سهم بنك الاتحاد الوطني 2.3 بالمئة وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة 3.9 بالمئة لتصل مكاسبهما في الجلسات الأربعة الأخيرة إلى 12.5 بالمئة و10.2 بالمئة على الترتيب.