ﻋﻘﺪﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻸﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺗﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺗﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ 30 ﻧﻘﺎﺑﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﻋﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺻﺤﻔﻴﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 1 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﺪﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻴﻦ ﺧﻴﺮﻯ ، ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ، ﺇﻥ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ، ﻭﺗﻢ ﺭﻓﻀﻪ ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﻋﺮﺿﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻳﺘﻢ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻊ ﺃﻓﻀﻞ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ، ﻗﺎﻟﺖ الدكتور ﻣﻨﻰ ﻣﻴﻨﺎ ، ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑـ 4 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺭﺍﺽٍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﻯ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﻲ ﺑﺄﻥ “ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻲ 6 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻮﻇﻒ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﺗﺮﻫﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ 1.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻀﺎﻓﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﻘﺪﻣﻰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ، ﻭﺟﻴﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ”. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ مينا “ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭي ﺑﻪ ﺗﺮﻫﻞ ، ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻃﺒﻖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺇﻟﻐﺎﺋﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻧﺮ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻓﺎﺳﺪ ﺃﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺄﻯ ﺩﺭﺟﺔ ، ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺃﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺎﺳﻰ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻧﺴﺒﺔ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺃﺟﺮ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻞ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ، ﺣﻴﺚ ﻓﺼﻞ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺮﻗﻢ ﻣﻘﻄﻮﻉ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ، ﻭﻳﻀﻊ %5 ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻰ ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺴﺒﺔ %2 ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10 ﺇﻟﻰ ،%12 ﺃﻯ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺂﻛﻞ ﻷﺟﺮ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ،%9 ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻟﻠﺘﺂﻛﻞ ، ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ .”
ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﻭﻛﻴﻞ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺃﻥ “ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺎﻭﺉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺇﻃﻼﻕ ﺃﻳﺪﻯ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺳﻊ ، ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺎﺕ ﺑﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﺑﻨﺴﺐ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ،%100 ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀﺍﺕ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻗﺪ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻗﻰ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻰ ، ﻟﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺴﻦ ﺷﻜﻼً ﻓﻘﻂ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎً ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺼﻮﺹ ﺃﺳﻮﺃ .”
ﻭﺃضافت وكيلة نقابة الأطباء ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﻠﻘﺎﺀ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﺿﻢ ﺣﻮﺍﻟﻰ 50 ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻰ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﺍﺻﻔﺔ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻰ ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ، ” ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺆﺟﻠﺔ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻴﺊ ﻷﻧﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺟﻠﺔ ﺗﻢ ﻭﺿﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺤﺪﺩ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ ، ﻭﺳﺘﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﺎ ، ﻭﺑﻨﺪ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺗﺄﺟﻴﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ، ﻭﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺃﻥ ﺑﻨﺪ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﻟﻴﺲ ﻣﺆﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ” .
واشارت منى أﻥ “القانون ﻳﻘﺮ ﺗﺂﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺎﺕ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺧﻄﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻷﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻳﺆﺩﻯ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻛﻮﺩ ﻭﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻨﺎ ﺑﺤﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﻭﺓ ﺑﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ ،%10 ﻭﺑﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ 400 ﺃﻭ 500 ﺟﻨﻴﻪ ، ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻣﺤﺪﻭﺩﻯ ﺍﻟﺪﺧﻞ ، ﻭﻫﻮ ﺣﻞ ﻋﻤﻠﻰ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻇﺮﻭﻓﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﻨﺖ ﻭﻳﺠﻨﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .”
ﻭﻋﻘﺐ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻧﻈﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺿﺪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ :
– ﻻ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺴﺨﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
– ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻋﻼﻭﺓ %10 ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ
– ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ
– ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
– ﻻ ﻻﻫﺪﺍﺭ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ