والجواب أن الكثير من هذه المكسرات التي تستخدم في تكوين كوب الياميش، لها قيمتها الصحية العالية التي تجعل الصائم قادر على تحمل الصيام من الفجر إلى المغرب.
كذلك التين الذي يتم تجفيفه، فله فوائد عدديدة أهمها:”يعالج كسل الكبد وينقي الصدر ويستعمل كملين للبطن ويفيد في علاج الإمساك لأنه لا يسبب تقلصات”، وكل هذه الأعراض من الممكن أن يتعرض لها الصائم بسبب الامتناع عن الأطل والشرب طيلة اليوم.
أما القراصيا، فإنها تعمل على تقوية العظام، والحماية من السرطان، وتفيد في علاج الإمساك.
ويأتي اللوز للحماية من أمراض القلب، ويمنح الجسم سعرات حرارية كبيرة دون زيادة الوزن.
وكذلك الفول السوداني يحتوي على الحديد والأملاح مثل البوتاسيوم والمغنسيوم والكالسيوم والزنك.
ويعتبر الكاجو من أغلى أنواع المكسرات، فلا يشتريه غير القادرين على سعره، وأهم قيمه الغذائية :”يمد الجسم بالطاقة والألياف الغذائية،ومجموعة من المعادن المفيدة للجسم ومنها المنجنير والنحاس والحديد والمغنسيوم والزنك والبوتاسيوم وكذلك مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجسم من الإصابة بالأمراض مثل ضعف الإبصار، ومقو للأعصاب”.
ويحتوي الفستق على فيتامين “ه” وفيتامينات “ب” المركبة بالإضافة إلى عدد من المعادن منها الحديد والنحاس والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم يؤدي الفستق إلى خفض الكوليسترول في الدم الذي قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب كما يقي من الجزيئات السامة، التي تتلف خلايا الجسم.
كما تقي عين الجمل الجسم من أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أمراض السرطان مثل سرطان الثدي، كما أنها تحتوي على عدد كبير من المعادن اللازمة للجسم ومنها النحاس والبوتاسيوم والزنك والمنجنيز والحديد والمغنسيوم.
ويحتوي جوز الهند على فيتامين “ج”، “ب” والنحاس والحديد والبوتاسيوم.
أما البندق فإنه يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى النصف ويعمل على تنظيم كمية الكالسيوم الذي يذهب داخل وخارج الخلايا في الجسم كما أنه يحمي الجسم من الجزيئات الحرة السامة التي تتلف الخلايا والوقاية من الكولسترول المضر الذي يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.
ويأتي التمر الجاف على رأس هذه المكسرات بل هو أساسها، لا يخلو منها بيت فقير أو غني، فبتمرة واحدة من الممكن أن يفطر المسلم، فهي غنية بكمية من السكريات والسعرات الحرارية التي تمد الجسم بالطاقة.