ونوه السفير عمرو رمضان بالوضعية الخاصة التى تحظى بها الأسرة فى الدين الإسلامى والمسيحى وكذلك الأهمية الكبيرة التى توليها مصر للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية ودعمها ومساندتها بشكل دائم وفعال لا سيما فى ضوء المادة العاشرة من الدستور التى تلزم الدولة بالحفاظ على الأسرة التى تمثل أساس المجتمع ويتشكل قوامها من الدين والأخلاق والوطنية.
وذكر المندوب الدائم المصرى بجنيف أن التحركات الدبلوماسية التى تقوم بها مجموعة عبر إقليمية من الدول تقودها مصر داخل الأمم المتحدة تعمل علي دفع الدول نحو تنفيذ التزاماتها الدولية بتوفير الدعم والحماية لهذه النواة المجتمعية الهامة وكذلك العمل على تسليط الضوء على الدور الإيجابى الذى تلعبه الأسرة فى مجال حقوق الإنسان فى مجالات تشمل مكافحة الفقر ودفع التنمية، والقضاء علي العنف ضد المرأة، والارتقاء بحقوق الطفل، ودعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وكبار السن، وإدراك الحق فى التعليم للفتيات.
واستعرض رمضان المبادرات والأنشطة الهامة التى تم تنفيذها علي مدار الأعوام القليلة الماضية تحت رعاية البعثة المصرية بجنيف بما فى ذلك طرح سلسلة من القرارات تم اعتمادها من جانب مجلس حقوق الإنسان وكذلك تأسيس مجموعة أصدقاء الأسرة فى الأمم المتحدة.
الحدث الجانبى تزامن مع تقديم مصر بالتعاون مع روسيا والصين وعدد من الدول العربية والإسلامية والإفريقية لمشروع قرار جديد حول قضية حماية الأسرة يتناول إسهامات الأسرة فى مساندة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وذلك بمناسبة الذكري العاشرة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة التى صدقت عليها مصر عام 2008.