من ناحية يراقب بنك انجلترا المركزي الموقف، وقال في محضر اجتماع سياسته النقدية الأخير أنه سيراقب الوضع بقوة أكبر من المعتاد ، ووفقا لبيان الإجتماع فإن “هيئة تنظيم مراجعة الاحتياط المالي للمؤسسات المالية الكبرى في البنك المركزي سوف تضمن وجود السيولة الكافية لدى المؤسسات، بما في ذلك في العملات الأجنبية” ، وتشكل التجارة في الجنيه عادة ما يقرب من 15 بالمئة من سوق العملة العالمي، البالغ خمسة تريليونات دولار ما يجعلها رابع أكثر العملات تداولاٌ.
وتشير تقارير أن بعض الشركات التي تتخصص في التحويلات الخارجية قيدت التجارة قبيل التصويت، كما عُلقت التحويلات من بلدان أخرى إلى الإسترليني، اليوم الخميس وحتى إعلان النتائج صباح غداً الجمعة ، بينما تراقب الأسواق العالمية في قلق نتيجة الإستفتاء الذي مازال من الصعب التكهن بنتيجته مع تحذير المستثمرين وصانعي السياسات من أن تصويتاً لصالح الخروج من الإتحاد الأوروبي قد يطلق إضطرابات في الأسواق المالية.