وحي من جهة مصر, هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادم إلي مصر فترتجف أوثان مصر…
مجئ العائلة المقدسة إلي مصر لم يكن أسطورة ولا بمحض الصدفة بل تحقيقا لنبوات سابقة لابد أن تتحقق حينما نطق هوشع النبي في نبوءته …من مصر دعوت ابني (هو11:1) لم تكن هذه النبوءة من فراغ ولكن بإعلان إلهي أن السيد المسيح سوف يأتي إلي مصر, فإذا بذلك الأمر يتحقق بعد قرون عديدة إذ يظهر الملاك حاملا الرسائل ليوسف النجار فم وخذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر (مت2:13).
ولكن لماذا مصر؟!! لقد أحب الله مصر ووجد في قلوب أبنائها مكانا فأراد أن ينقذهم من ظلمات الوثنية إلي نور الإيمان. وهنا نرنم مع الذكصولوجية افرحي يا مصر ويا شعب مصر ويا أطفال مصر الذين يعيشون علي ضفافها من أجل هذا الخلاص. وعن هذه السحابة السريعة ما هي إلا إشارة للقديسة العذراء والدة الإله التي حملته طفلا رضيعا قادما إلي مصر.
حل هذا التذكار الأربعاء الماضي والأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر وهي من الأيقونات النادرة التي يظهر فيها يوسف النجار حاملا السيد المسيح الطفل.
E.mail:[email protected]