– مواطنون : أين الأطفال من الخريطة الرمضانية ؟
– كم أعلانات مهول ..ومحتوي ضعيف
– يجب تقليص عدد المسلسلات
– علم الاجتماع : علينا الترحم علي أيام زمان
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الذي ينتظره كل المصريين لانه يتميز بمذاق خاص تجد مصر لها طعم مختلف فيه تتزين الشوارع وتمتلئ شاشات التليفزيون بالاعمال الدرامية والبرامج وتتسارع القنوات الفضائية لجذب المشاهد لها ولكن في ظل هذا التسارع هل تراعي هذا القنوات رغبات المشاهد وتنظر لاحتياجات الشارع المصري وتعمل علي تلبية احتياجاته في هذا التحقيق نحاول رصد أحتياجات الشارع المصري من شاشات التليفزيون في هذا الشهر الكريم
وداعا للمحتوي القيم
يقول محسن صادق موظف :تسارع القنوات الفضائية يجعلها تنسي محتوي ما تقدمه فكل قناة تهتم بالكم وتنسي الكيف فاتمني هذا العام ان نري مواد أقل ولكن كل مادة تحتوي علي فكرة نتعلمها وتفيد المشاهد .
وتضيف يارا غالي طالبة : لا يجب ان ينسي صانعي الدراما ان دورهم توعية المجتمع وتقديم القيم الجيدة والاخلاق الحميدة ومراعاة ذلك في الأهداف والقضايا التي يناقشوها في أعمالهم
وتتعجب سميرة أحمد ربة منزل : من كم الألفاظ البذيئة والمشاهد التي كانت تحتوي عليها أعمال رمضان في العام السابق متمنية ان تتلاشي هذة الألفاظ هذا العام والمشاهد أيضا فهناك فئات عمرية مختلفة تجلس أمام التليفزيون وليس من الطبيعي ان يستمعوا لهذة الكلمات المرفوضة.
سؤال تتطرحه كل من عايدة سامي “مدرسة “ووسام عبدة “ربة منزل “: متمنين مراعاة الأطفال وخاصة لان رمضان هذا العام يتزامن مع أجازة نهاية العام الدراسي والأطفال لاجئين امام شاشات التليفزيون يبحثون عن احتياجاتهم ولا يجدونها ..ويتذكرون أيام زمان كانت هناك فوازير مخصصة للأطفال وبرامج ترفيهية ومسلسلات تخاطبهم ..ولكن الان لا توجد مادة واحدة تخاطبهم
وقالت هالة محمد مدرسة رياض أطفال : الخريطة الرمضانية تتجاهل تماما الأطفال بالرغم من ان رمضان يعني لهم الجلوس أمام شاشات التليفزيون وبالرغم من ذلك فلا توجد برامج لهم الا قليلة جدا وتنحصر هذة البرامج في قصص القران الكريم بشكل كارتوني وتتجاهل وجود أطفال مسيحين معنا،وتستنكر عدم وجود أي برامج تعليمية او قصص كارتونية يتخذها الأطفال قدوة لهم ليتعلموا منها الصفات والاخلاق الجيدة
وتمنت مجموعة اخري تقليل المادة الإعلانية حيت أوضحت سارة هاني طالبة : “احنا بننسي بنتفرج علي أية من كتر الفاصل الإعلاني” متمنية ان تقل مدة الإعلانات وخاصة لانها واحدة وتتكرر في كل فاصل بشكل يرهقنا ذهنيا
و ترى مي أحمد طالبة ان الإعلانات الرمضانية في السنة الماضية لم يكن اسم على مسمى، فقد كانت مليئة بالمحتوى الهزلي الا عدد قليل جدا كان يتبني قيم جيدة ورسالة واضحة للمجتمع أمام تراجع ملحوظ لكل ما هو ديني متمنية من صناع الإعلام وأصحاب الفضائيات إعادة النظر في المادة الترفيهية التي تقدم للصائمين بما يتناسب مع روحانية الشهر الكريم.
وتمني محمد حامد محاسب : ان يستطيع المشاهد التحكم في «الريموت كنترول» موضحا اننا بمشاهدتها لهذة الاعمال الغير محببة للمجتمع نعطيها قيمة مبينا أنه اختار هذا العام ألا يشاهد أي مادة مقدمة لكي يتفرغ للاجتهاد والطاعة في شهر رمضان لافتا إلى وجود حملات إلكترونية عدة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي سبقت الشهر الكريم هدفت لمقاطعة المسلسلات التي لا تقدم مضمون جيد .
وتري فتحية مرسي استاذة علم الاجتماع : علينا ان نترحم على أيام زمان فكان هناك أكتفاء بمسلسل أو اثنين، حتي يتيح للناس أداء واجبهم الدينى، فكثرة المسلسلات هدمت قيمة الإعلام في نشر الروحانيات، ووضعت الخريطة الرمضانية علي مدار شهر كامل المشاهد في حيرة في اختيار أعمال لمشاهدتها، ولهذا فتمنت عودة الاعمال آلتي تتضمن دراما دينية وتاريخية وأجتماعية لتعريف الجيل الجديد أصول الدين وعادات الشعب المصرى واصول التعبد في الشهر الكريم، والمساهمة في عودة لم شمل العائلة المصرية مرة أخرى في العيد ورمضان
موضحة ان الاعلام والفن من الممكن أن يصنعا الكثير في نشر الذوق والألفة والتسامح والعمل، واحترام الكبير، وعدم الانسياق وراء الشائعات لإفساد ما تفعله الدولة لحماية أراضيها من غدر الإرهاب ومن يسانده .