استثار إعلان إحدى الإعلانات العقارية، غضب جموع نشطاء فيسبوك، حيث يعلن ثلاثة شباب عن أزمتهم في ترك والدهم لفيلا بجنينة واحدة، في حين توافر فيلا بثلاث جناين مقسمة على أدوارها الثلاث.
قال أحمد العربي، أحد النشطاء:”بتوع الإعلانات العقارية السنة دى مش عايشين فى مصر شكلهم الشعب بيكح تراب !!! ويقولك فيلا بتلات جناين وشاليه ب411 الف بس!”.
وسخر محمد قرني، أحد النشطاء، على طريقته:”طب بتعيط ليه دلوقتي، بابا ساب لنا فيلا بجنينه واحده، وانا اللي فاكرك بتعيط انه مات“.
واتخذ شادي ضياء، أحد النشطاء، من مسلسل سوق العصر مشهد حديث منصور مع سيد شقيقه للسخرية بشكل أكثر تأثرًا:”لا يا سيد يا عتمان يا مغازي .. مش إحنا اللي يبقي عندنا فيللا بجنينة واحدة”، ثم نصح شقيقه بنفس الكوميكس:”اوعى تروح يا ابن المغازي إلا مايكون عندك فيلا بتلات جنايين ..متحرجش نفسك”.
أما محمد حسن، أحد النشطاء، فقال:”وعملي فيها بورم في بورم وعنده فيلا بجنينة واحده”.
وتساءل محمود سعد الطويل، أحد النشطاء، عن سبب الإعلان:”هما بيحاولو يفهمونا .. أننا معانا فلوس ولا إيه .. مش فاهم الناس دى عايزه إيه”.
وعبر عبد الوهاب محمد عن غضبه من الإعلان قائلًا:”عالم بتستهبل إحنا مش لاقين شقة معفنة نأجرها ودا يقولك فيلا بـ 3حدايق”.
وأقر أحمد النجار، أحد النشطا، أن لديه فلة بدلا عن الفيلا:”أنا بقالى خمس سنين فى الإمارات وللأسف معنديش غير فلة بجنينه واحدة .. حاجه تقرف”.
وانتقد كريم فيلكس مصطلحات الإعلان:”أكتر جملة مستفزة في إعلانات العقارات هي اسكن مع ناس شبهك”.
فيما رأى آدم أنها معايرة:”الأغنياء لما بيعايروا الفقراء”، ولكنه استبدل الجناين بالجرجير:”مالقتش فيلا بـ 3 جناين جبتلكم جرجير”.
ومن ناحية أخرى تساءل أحمد نوفل:”طب واللي عنده جنينة من غير ڤيلا، يعمل إيه”.
جاء الإعلان مستفز لفصيل كبير من الشباب بطبقاته المتوسطة والفقيرة المعدمة، حيث رأوا أنها استهزاء بهم وبأحلامهم وطموحاتهم وقدرتهم.