بدأ صوم شهر رمضان، وتزينت الشوارع بالفوانيس المضيئة وأفرع اللمض المضيئة بجميع أنواعها وأشكالها الجذابة.
بينما قام بعض من سكان المناطق المصرية ، بتزيين الشوارع بالزينة اليدوية، حيث قام أطفال وشباب المنطقة بالإشتراك معاً للقيام بعمل أفرع من الزينة من أوراق القصدير اللامعة بألوانها الذهبية والفضية المبهرة.
قال الطفل “محمد إسماعيل”: ” نحن نزين شارعنا كل عام في شهر رمضان بورق القصدير الملون ، حيث نقوم بجمع بعض المال من سكان المنطقة لشراء الزينة” .
وأضاف “حسن محمود” قائلاً : ” إننا نقوم بتجهيز الخيوط الطويلة، كما نقوم بقص الأوراق القصديرية الملونة إلي شرائح صغيرة” .
وأكمل “علي سالم” قائلاً: “بعد ما خلصت إمتحانات أشتركت مع أصحابي وجيراني في الشارع لتزيين شارعنا، فقد قمنا بعمل الزينة البسيطة من أوراق السلوفان، حيث نقوم بقصها وربطها في الخيوط الطويلة، ثم بتزيين الشارع بها” .
ذكر “عارف محسن” طالب في الثانوية العامة قائلاً: “لم أقم بعمل هذا الزينة اليدوية هذا العام؛ بل قمنا بشراء بعض الزينة الورقية الجاهزة “.
بينما لجأ البعض منهم إلى شراء العقاد البلاستيكية بأشكالها المتنوعة، ومن أشهرها المثلثات الملونة.
وقال خالد محمود” صاحب محل سوبر ماركت: “أحب أن أقوم بتزيين المحل كل عام؛ لجذب الزبائن إلي المحل ، كما تقوم بعض شركات الصناعات الغذائية بتوزيع بعض الزينة الرمضانية علينا؛ لكي نقوم بعرضها أمام المحل كنوع من أنواع الدعاية للشركات”.
وعن نسبة الإقبال على شراء الزينة الرمضانية فقد إلتقت “وطني نت ” مع بعض البائعيين .
قال أحد البائعين للفوانيس الرمضانية: إن نسبة البيع هذا العام أقل بكثير من العام الماضي ولا نعلم السبب .
وأضاف ” بائع الفوانيس” قائلاً : “إن أكثر شيء كان عليه إقبال في هذا الموسم هو الفوانيس الكبيرة والفوانيس المصرية الصغيرة المصنوعة من الأخشاب بجميع أشكالها، وذلك لأن أسعارها مقبولة للجميع”.
وقال ” محمد ” صاحب محل أنتيكات ورمضانيات: “بالرغم من وجود فوانيس صيني بأشكال مختلفة ومتنوعة إلا أن الإقبال علي شراء الفوانيس المصرية أكثر إقبالاً من أي الأنواع الأخرى، كما كان الإقبال علي الخداديات والمفارش ذات الزخارف والرسومات الإسلامية الرمضانية ضعيف”.
وأوضح “علاء ” صاحب أحد المحلات قائلاً : “لقد قمت ببيع معظم الزينة الرمضانية بجميع أنواعها إلي هذا العام، وكانت معظمها صناعة مصرية”.
ومازال البائعون عارضون للفوانيس بجميع أنواعها، أملاً في أن يتم بيعها خلال شهر رمضان الكريم.